قدم وزير المالية في هونغ كونغ جون تسانغ استقالته اليوم الإثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2016) مما غذى شائعات عن احتمال ترشحه لرئاسة حكومة هذه المستعمرة البريطانية السابقة في 2017.
ويعد تسانغ أكثر اعتدالاً من رئيس الحكومة الحالي ليونغ شون-يينغ الذي لا يتمتع بشعبية وأعلن يوم الجمعة انه لن يترشح للمنصب لأسباب شخصية. وشهدت ولايته تظاهرات هائلة معادية لبكين ومؤيدة لإجراء اصلاحات ديمقراطية.
وتتهم المعارضة رئيس الحكومة الحالي بانه دمية بيد بكين بينما يشعر كثير من سكان هذه المنطقة بان الصين تتدخل أكثر فاكثر في شئونها المحلية. وقدم تسانغ اليوم استقالته إلى ليونغ الذي نقلها إلى بكين، كما قالت الحكومة في بيان.
ويفترض ان يؤكد ترشحه المحتمل لرئاسة الحكومة لكن مراقبين يرون في استقالته مؤشرا الى دخوله السباق.
ولا يسمح للمرشحين بممارسة أي مهمة حكومية. ويتمتع تسانغ بسمعة أفضل من رئيس الحكومة المنتهية ولايته لكنه يبقى جزءاً من الطبقة السياسية الحاكمة.
وفي خريف 2014، جرت تظاهرات كبيرة للمطالبة باقتراع عام حقيقي لانتخاب رئيس السلطة التنفيذية لكنها لم تدفع بكين إلى أي تغيير. وتضم الهيئة الناخبة نحو 1200 ممثل وتجمع اجتماعي مهني واقتصادي. وقد انتخب اعضاؤها الاحد.
ولم تعلن النتائج بعد لكن المحللين يرون ان ربعهم فقط ينتمون إلى المعسكر الديمقراطي.