العدد 5209 - السبت 10 ديسمبر 2016م الموافق 10 ربيع الاول 1438هـ

"ريادات في عامه الثالث": تخريج 11 شركة رائدة أعمال وتوفير الاحتضان لـ 41  

أعلن مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية (ريادات) أن عدد الرائدات اللاتي تخرجن في المركز وانتقلن للعمل في المجمعات التجارية الاخرى في أماكن مختلفة من مملكة البحرين وصل حتى الآن إلى 11 رائدة عمل، وذلك بعد أن جرى احتضان كل واحدة منها مدة ثلاث سنوات أو أقل حيث تم تخريج عدد منهن قبل انتهاء فترة الاحتضان، وحصلت على خدمات دعم متنوعة على صعيد الاحتضان والإرشاد وباتت قادرة على المنافسة والنمو في السوق المفتوح.

وأوضح تقرير بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تأسيس مركز ريادات كمشروع مشترك بين المجلس الأعلى للمرأة وتمكين وبنك البحرين للتنمية، أن من بين المشاريع التي نجحت في الخروج من المركز، مشروع ميك آب ستور لصاحبته ميساء سيد حسين القلاف الذي انتقل إلى مجمع العالي، ومشروع بشاشيك لصاحبته نوف البشاشي، وجامبنق كلاي لغادة الغايب، وأمينة جاليري لأمينة العباسي، وبابوشكا للأثاث لسارة سيار ومريم فتحي وجميعها انتقلت إلى مجمع السيف، ومشروع كرافت زانيا لحنين إسحاق التي انتقلت إلى منطقة سار، وعلياء المؤيد للاستشارات الغذائية، وجوجو للازهار لغادة أحمد القطان، وشركة تايلز لنجاة طرادة، ورويال برايد لدلال عبدالعزيز الحمادي، وف لأزياء العبايات لفاطمة جاسم النعيمي، وجميعها تخرجت من ريادات وانتقلت لتمارس عملها في مقار توزعت على مناطق مختلفة من البحرين.

كما أكملت 6 رائدات أعمال فترة الاحتضان واصبحت تحت خانة "المرحلة الثانية من الاحتضان" في المركز، وهي خاصة بالمستفيدات اللاتي تم تمديد عقودهن ما بعد الانتهاء من الاحتضان لمدة 3 سنوات في مركز ريادات، مثل مشروع الندى.

وذكر التقرير أن مجموع عدد الحاضنات في ريادات الآن هو 61 حاضنة، من بينها 51 حاضنة مستأجرة، وهي تتوزع بدورها على 41 مشروعاً في فترة الاحتضان حاليّاً، و10 مشاريع أساسية.

ويتكون مجمع ريادات الكائن في منطقة عالي من ثلاثة طوابق 61 وحدة؛ تم تخصيص الطابقين السفليين منه لعرض المنتجات، بينما يضم الطابق العلوي سبع عشرة وحدة مكتبية لمزودي الخدمات، ويوفر نوعين من الحاضنات، الأول حاضنات لمشاريع الخدمات (المكاتب)، وحاضنات لمشاريع المبيعات (المحلات التجارية).

ويهدف مركز ريادات من خدمات الدعم التي يوفرها إلى تقديم الدعم للمرأة التي لديها طموح لبدء عملها الخاص وتطوير رائدات الأعمال اللاتي بإمكانهن تحويل مشاريعهن الصغيرة والمتوسطة إلى أسماء تجارية ذات صيت رائج على المستويين المحلي والدولي.

وتستفيد رائدات الأعمال في "ريادات" من سلسلة متنوعة من الخدمات المجانية التي تقدم لهن خصيصاً لتسهيل هذه التجربة، ومن بينها رسوم الإيجار المدعومة من تمكين، والخدمات المحاسبية، والخدمات الاستشارية، وقاعة مؤتمرات واجتماعات.

ويمثل "ريادات" أول مركز اقتصادي مخصص للمرأة في المنطقة يركز على الاستثمار في مجال رائدات الأعمال عبر توفير حاضنة أعمال متخصصة لتقديم مجموعة من الخدمات الداعمة لسيدات أعمال المستقبل.

وتعتمد فلسفة العمل لدى ريادات على العديد من المحاور من بينها تطوير مهارات إدارة المشاريع وثقافة العمل الحر لدى المرأة عن طريق توفير بيئة مناسبة ولاسيما في المراحل الأولى من عمر المشروع، وتقديم التدريب والخدمات الاستشارية لدعم المهارات والجوانب الإبداعية لدى رائدات الأعمال وتحسين كفاءة أداء العمل، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع والابتكار بين النساء وتحويل إمكانياتهن الإبداعية الكامنة إلى مشاريع منتجة ومتميزة، وتوفير نظام دعم متكامل للمشاريع متناهية الصغر بحيث يساهم هذا النظام في مواجهة جميع الصعوبات التي تواجه هذه المشاريع في مرحلة التأسيس، وبالتالي التحول إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة بأقل كلفة ممكنة.

وتتمحور رؤية ريادات حول "أن نصبح مؤسسة رائدة في مملكة البحرين لدعم المشاريع الناشئة المملوكة للمرأة مع تحقيق سجل إنجاز حافل، أما رسالة المركز فهي "تعزيز ثقافة المشاريع بين النساء وتشجيع الابتكار".

ويعمل مركز ريادات على بناء رائدات أعمال ناجحات عن طريق تقديم وحدات لإقامة مشاريعهن وتقديم المساعدة لهن من خلال توفير الخدمات اللازمة لبدء أعمالهن الخاصة، إضافة إلى غرس ثقافة ريادة الأعمال لديهن ودعم المرأة التي لديها الاستعداد والحافز نحو تحقيق أحلامها التي تسعى إلى تحقيقها.

ومن معايير قبول احتضان رائدة الأعمال في ريادات هي أن يكون المشروع مملوكاً من قبل رائدة عمل، وألا يقل عمر المتقدمة عن 18 عاما، وأن تكون فكرة المشروع جديدة غير قائمة، وأن تكون صاحبة المشروع بحرينية الجنسية.

يشار إلى أن مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية (ريادات) تأسس بفضل التعاون بين مجموعة بنك البحرين للتنمية والمجلس الأعلى للمرأة ومركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة؛ ليُشكل قاعدة أساسية لبناء رائدات أعمال مستقلات.

كما أننا ندرك جيداً طبيعة المعوقات والتحديات التي تواجه عملية بدء المشاريع؛ ولذلك فنحن هنا لمساعدتكِ على خوض غمار هذه الرحلة الرائعة والمثيرة.

وتعود فكرة إنشاء المركز في العام 2010 إلى مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في دعم البرامج الخاصة بتمكين المرأة البحرينية وخاصة فيما يتعلق بأهمية وجود مركز متخصص في مجال استثمار المنتجات والخدمات التي تقدمها مشاريع المرأة البحرينية، وذلك من خلال الشراكة مع مجموعة بنك البحرين للتنمية التي تشكل المؤسسة المالية الوحيدة المتخصصة في دعم البحرينيين لتأسيس مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، وضمان امتلاكهم الخبرة والخدمات اللازمة لبدء المشاريع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً