أعلنت الخطوط الجوية الإيرانية اليوم الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إنها وقعت عقداً هو الاضخم منذ 40 عاما مع شركة "بوينغ" الأميركية لشراء 80 طائرة لتجديد الاسطول الجوي المتهالك لهذه الشركة، وذلك على رغم العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران.
وقال المدير العام للشركة، فرهاد برورش الذي وقع العقد مع مسئولين من "بوينغ" في طهران إن "العقد يشمل شراء خمسين طائرة من طراز 737 وثلاثين من طراز 777 العملاقة على أن تم تسلمها لإيران خلال فترة 10 سنوات".
وبحسب وكالة الانباء الرسمية فان قيمة الصفقة تبلغ 16.6 مليار دولار (15.7 مليار يورو)، وهي الاولى منذ قيام الثورة الاسلامية في العام 1979.
ويأتي الاتفاق مع الشركة الأميركية على رغم توتر جديد بعد تصويت مجلس الشيوخ الأميركي الشهر الماضي بغالبية ساحقة على تمديد العقوبات ضد إيران التي كان يفترض ان تنتهي اواخر السنة الجارية، وذلك بعد عشرة ايام من قرار مماثل تبناه مجلس النواب ويفترض ان يوقعه الرئيس باراك أوباما.
وبعد اتفاق مبدئي في يونيو/ حزيران الماضي، منحت الحكومة الاميركية موافقتها النهائية على بيع الطائرات في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وشددت شركة "بوينغ" اليوم في بيان على فرص العمل التي يوفرها الاتفاق. وقال البيان "اتفاق اليوم سيدعم عشرات الالاف من الوظائف الاميركية المرتبطة مباشرة بإنتاج وتسليم طائرات من طراز 777 ونحو مئة ألف وظيفة أميركية في قطاع الطيران لدورة كاملة من التسليم".
ويعارض العديد من النواب الاميركيين الاتفاق، ويتهمون الخطوط الجوية الإيرانية بنقل قوات واسلحة إلى مناطق النزاع في الشرق الاوسط.
وانعكس النقص في الطائرات الجديدة وقطع الغيار على عمل الخطوط الجوية الإيرانية لسنوات، إذ لها أحد اسوأ سجلات السلامة في العالم، مع مقتل نحو 1700 شخص في سلسلة كوارث عسكرية ومدنية منذ العام 1979، بحسب مؤسسة سلامة الطيران.
ونقل عن وزير الطرق وبناء المدن عباس آخوندي قوله "مع توقيع هذا العقد، تم اتخاذ أول خطوة مهمة باتجاه تحديث اسطول الطيران في البلاد".
ومن المقرر أن تنهي الخطوط الجوية الإيرانية ايضا عقد شراء 100 طائرة جديدة من شركة ايرباص الاوروبية.
واضاف آخوندي "هدفنا زيادة قدرتنا على المنافسة في صناعة الطيران لنتمكن من العودة إلى حصتنا في صناعة النقل في المنطقة والعالم" في اشارة إلى مكانة إيران في قطاع الطيران قبل الثورة الاسلامية.
وبعد موافقة مبدئية في وقت مبكر العام الحالي، وافقت الادارة الاميركية رسمياً في سبتمبر/ ايلول الماضي على الصفقتين مع "ايرباص" و "بوينغ".
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، دخل الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) في 14 يوليو/ تموز 2015 في فيينا حيز التنفيذ.
واتاح الاتفاق رفعاً جزئياً للعقوبات الدولية المفروضة على إيران لقاء التزامها بان يقتصر برنامجها النووي على الاستخدام المدني.
وكانت واشنطن رفعت عدداً من العقوبات المفروضة على طهران إلا أنها ابقت عددا من القيود ما يعني ضرورة حصول الشركات التي تتعامل مع طهران على موافقة صريحة من البيت الابيض.
وصوت مجلس الشيوخ الاميركي الشهر الماضي بـ 99 صوتا مؤيداً ومن دون اعتراض أحد على تمديد العقوبات غير المرتبطة مباشرة بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم منتصف 2015. وكان مجلس النواب صوت على هذا النص في وقت سابق من الشهر نفسه.
غصبا على ايران تتعامل مع أمريكا الشيطان الأكبر... خلاص محد أحسن من احد.
يا خيك انت غلطان شنو محد احسن من الثاني، ميزان الحق والباطل غير والقاتل والمقتول هم بعد غير
أووو ايران أم اكتفاء ذاتي راح تشتري طائرات من الشيطان الأكبر ... زين انتو يا ايران في إعلامكم مو كنتم كل تقولون قاطعوا أمريكا و يجب البحث عن بديل عن المنتجات الأمريكية ... كان ع الأقل شريتوا من أصدقاؤكم الروس أو من الصينيين أو ع الأقل من الأوربيين! بس أنتم يا ايران استخدمتم كل شيء للوصل لأغراضكم السياسية، استخدمتم الدين و الطائفية و محاربة الإمبريالية و القدس و فلسطين و المقاومة و الحرب على الإرهاب ... و لكن حزة المصلحة تروحون تربحون شركات الشيطان الأكبر أمريكا المليارات!
إلى إيران المليارات ادولارات عند امريكا المجمده ،وأمريكا مهي راضيه تدفع إلا بطرقة صنع .
ويش هست يا محلل السياسة؟
طائرات البوينغ و ايرباس المباعة الي جميع الدول و خاصة الشرق الأوسط و منها العربية ليست بنفس مواصفات الطائرات المباعة الي شركات الطيران في امريكا و بريطانيا. بدل التنافس فيما بيننا و تحقير واحد للاخر، حاولوا جمع شملنا و إيجاد السبل لتقدمنا بدلا من الاعتماد علي الأعداء في كل شيئ و تصغير أحدنا الاخر بسبب سذاجتنا و قصر نظرنا. واحد افشل من الثاني.