وقع انفجار صباح اليوم الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في كنيسة قرب الكاتدرائية المرقسية في القاهرة مقر بابا الاقباط الارثوذكس، ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً على الأقل، حسبما تناقلت وسائل الاعلام المصرية الرسمية.
وهذا أكثر هجوم دموي يستهدف الأقلية القبطية المسيحية في الفترة الاخيرة. وقال مسئولون أمنيون إن الانفجار وقع في الكنيسة قرابة الساعة العاشرة. وقال تلفزيون النيل نقلاً عن مسئول أمني إنه نجم عن قنبلة مصنوعة من مادة الـ "تي ان تي".
وكانت سيارات الاسعاف تقف امام الكنيسة في منطقة العباسية في العاصمة المصرية لنقل وإجلاء المصابين والقتلى. ووقع الانفجار بالقرب من مقر بابا الاقباط الارثوذكس تواضروس الثاني.
ويواجه الاقباط الذين يشكلون 10 في المئة من عدد سكان مصر البالغ 90 مليون نسمة، تمييزا تزايد اثناء السنوات الثلاثين لحكم حسني مبارك الذي اطاحته ثورة يناير/ كانون الثاني 2011. وقتل عشرات خلال السنوات الاخيرة في مواجهات طائفية في مناطق مختلفة في البلاد.
وقام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي بمهاجمة واحراق عشرات الكنائس والممتلكات القبطية في أغسطس/ آب 2013 عقب قتل الشرطة مئات من المتظاهرين خلال اشتباكات في القاهرة.
واتهم أنصار مرسي الاقلية القبطية بتأييد اطاحته من قبل الجيش بعد نزول ملايين المتظاهرين الى الشوارع للمطالبة برحيله.
الرياض - د ب أ
عبر مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة وبأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية في العاصمة المصرية القاهرة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأكد المصدر أن هذا العمل الإرهابي الجبان يرفضه الدين الإسلامي الحنيف، كما ترفضه بقية الأديان والقيم والمبادئ الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية، بحسب وكالة الانباء السعودية (واس).
وقدم المصدر في ختام تصريحه التعازي لأسر الضحايا، ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
الكويت - د ب أ
اعربت دولة الكويت، اليوم الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، عن ادانتها واستنكارها الشديدين لحادث التفجير الارهابي الذي استهدف مقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية بجمهورية مصر العربية.
وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية الكويتية في بيان إن مثل هذه الاعمال "الارهابية" لن تنال من عزم الاشقاء في مصر على مواصلة التصدي بكل حزم للإرهاب، بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا).
وأكد المصدر وقوف دولة الكويت إلى جانب الشقيقة مصر وتأييدها في كل الخطوات التي تتخذها للحفاظ على امنها واستقرارها.
واعرب عن أحر التعازي وصادق المواساة لجمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا وإلى أسر الضحايا متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
موسكو - د ب أ
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره المصري عبدالفتاح السيسي، عن استعداد بلاده لمواصلة التعاون الوثيق مع مصر لمكافحة الإرهاب، وذلك تعقيباً على التفجير الإرهابي الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية صباح اليوم الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016).
كما أعرب بوتين عن تعازيه للرئيس السيسي في ضحايا التفجير الإرهابي، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ونقل البيان عن الرئيس الروسي قوله: "منصدم لهذا العمل الإرهابي الوحشي الذي وقع في القاهرة، والمحزن أكثر، هو وجود نساء وأطفال بين القتلى".
وأشار بوتين، إلى أن "هذه المأساة تؤكد مرة أخرى، ضرورة العمل المشترك الحازم في مواجهة الإرهاب الدولي، الذي ينثر الموت والدمار ويطمح لتقويض السلام والوفاق بين الناس من الطوائف المختلفة".
القاهرة - د ب أ
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بتقديم المسئولين عن الهجوم الذي وقع صباح اليوم الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016) على كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس شرقي العاصمة المصرية للعدالة وإقامة محاكمات عادلة لهم دون اللجوء إلى عقوبة الإعدام.
وقال مدير أبحاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، فيليب لوثر في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه: "الهجوم الطائفي الذي استهدف الأقباط أثناء صلاتهم هو أمر يستحق الشجب ومثير للإزعاج".
وأضاف: "يتعين على السلطات المصرية أن تفعل كل ما بوسعها لضمان أن تمضي التحقيقات التي أعلنتها في ذلك الهجوم بشكل مستقل ومحايد وإحضار المسئولين عنه أمام العدالة. يجب عليها (السلطات) أن تبعث رسالة بأنه لن يتم التسامح مع الهجمات التي تستهدف الأقليات الدينية". ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم حتى مساء اليوم.
كان وزير الصحة المصري أحمد عماد الدين أعلن سقوط 25 قتيلا و31 مصابا إثر الانفجار. وأعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من اليوم.
القاهرة - رويترز
أدان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الانفجار الذي وقع في كنيسة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة اليوم الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016) ووصف الهجوم بأنه عمل إرهابي.
وجاء في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية "يدين الرئيس عبدالفتاح السيسي... ببالغ الشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية". وأضاف البيان أن الرئاسة أعلنت الحداد ثلاثة أيام ابتداء من اليوم.
القاهرة - أ ف ب
دان شيخ الأزهر أحمد الطيب "العمل الارهابي الجبان" الذي استهدف اليوم الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016) كنيسة مجاورة لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في قلب القاهرة واوقع 25 قتيلا و31 مصابا، وفق اخر حصيلة لوزارة الصحة.
وقال الطيب في بيان إن "التفجير الإرهابي الخسيس الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، جريمة كبرى في حق المصريين جميعاً، وأثبتت أن الإرهاب اللعين يستهدف من ورائها زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصري"، مضيفاً أن "هذا العمل الإرهابي الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية استحلت الأنفس التي حرمها الله وتجردت من مشاعر الرحمة والإنسانية معرضةً عن التعاليم السمحة التي نادت بها جميع الأديان، بل وعن القيم والمبادئ الأخلاقية".
هذا الاعمال الارهابي لا يقبله اي دين سماوي ولا نفرق بين البلدين او الناس حسب البلد او المذاهب الارهاب فى اي البلد هو ارهاب ولا نقبل اي تبرير له
ليس اذا وقع فى العراق او سوريا او باكستان فى مسجد او ماتم تجد من يبرر واذا وقع فى دول اوروبا نفس الشخص يدين نفس اعمل
ان لله وان اليه راجعون لا يجوز قتل الابرياء اي كان السبب