أفادت تقارير وسائل الإعلام المحلية المنشورة اليوم الأحد (11 ديسمبر / كانون الأول 2016) بأن ألمانيا ترغب في تمديد مراقبة الحدود فترة أطول من المخطط لها، إلى ما بعد شباط/ فبراير المقبل وسبق أن بحثت هذا الشأن مع قوى أوروبية أخرى.
وبموجب الخطة المزمعة، تنوي ألمانيا مواصلة الرقابة على حدودها إلى ما بعد الانتخابات الاتحادية المقرر عقدها في النصف الثاني من العام المقبل، بدلا من إيقاف المراقبة في شباط/فبراير وفقا للاقتراح الأصلي، وفقا لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية.
وذكرت الحكومة الألمانية الخطة في اجتماع لدبلوماسيين أوروبيين في بروكسل، وفقا لمجلة دير شبيجل الإخبارية.
وخلال الاجتماع، قال ممثل للمفوضية الأوروبية إن ألمانيا بحاجة إلى أن تكون أكثر تحديدا حول استخدام خطر الإرهاب كسبب للاستمرار في مراقبة الحدود.
ووفقا لشبيجل، أشار ممثلو الحكومة الألمانية إلى أن الرقابة على الحدود الخارجية الأوروبية ليست فعالة بالقدر الكافي. كما ذكروا أيضا أن لديهم معلومات تفيد بأن بعض اللاجئين الذين يدخلون ألمانيا ينتمون إلى فصائل إرهابية.