بدأ الناخبون في قرغيزستان الادلاء باصواتهم اليوم الأحد (11 ديسمبر / كانون الأول 2016) في استفتاء حول تعديلات دستورية مثيرة للجدل يعزز صلاحيات رئيس الحكومة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.
واعلنت اللجنة الانتخابية المركزية ان مراكز الاقتراع فتحت ابوابها عند الساعة الثانية بتوقيت غرينتش.
وتوجه المعارضة انتقادات حادة لهذه التعديلات التي يدعمها الرئيس الماظبك اتامباييف. وهي تشك في ان اتامباييف الذي لا يسمح له الدستور بالترشح للانتخابات الرئاسية في 2017 لكنه قد يصبح رئيسا للحكومة، يسعى إلى البقاء في السلطة بعد مغادرته منصب الرئاسة.
واكد الرئيس الذي فاز حزبه الحزب الاشتراكي الديموقراطي لقرغيزستان في الانتخابات التشريعية في 2015، انه لا ينوي ان يصبح رئيسا للحكومة بعد انتهاء ولايته الرئاسية.
وفي حال اقرت التعديلات المقترحة، فسيحصل رئيس الحكومة على صلاحيات اضافية في مجال الميزانية، ولن يحتاج إلى ضوء اخضر من الرئيس او البرلمان بتعيين وزراء او اقالتهم.
وهناك تعديل آخر يثير استياء مجلس اوروبا، يعرف الزواج على انه عقد "بين رجل وامرأة" وليس "بين شخصين" كما كان.
وقرغيزستان الجمهورية التي يشكل المسلمون غالبية سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة، شهدت ثورتين خلال 25 عاما من الاستقلال، ادتا الى سقوط رئيس الدولة في 2005 ثم في 2010، إلى جانب اعمال عنف عرقية متقطعة.