قال وزير الدولة للشئون الخارجية في اليابان، كنتارو سونورا: «اليابان قوّت علاقاتها التجارية مع إيران، وتحاول إعادة دمجها في المجتمع الدولي، ودائماً ندعوها لبناء دور فعال في منطقة الشرق الأوسط وخارج المنطقة».
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الرابعة من جلسات حوار المنامة، التي عُقدت يوم أمس السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، في فندق «ريتز كارلتون»، وهي الجلسة التي تناولت محور «التوسع في الشراكات الأمنية الشرق أوسطية».
وأكد سونورا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لدول شرق آسيا لمحاربة الإرهاب، وخصوصاً مع استمرار كوريا الشمالية في العمل على الأسلحة النووية والصواريخ، بالتوازي مع المشكلة الإيرانية التي تشهد تضامن المجتمع الدولي لحلها، في إطار ما يسمى بالمنهج الشامل.
وقال: «نحن نحاول دائماً فرض سيادة القانون والتصالح الذي سيقود إلى بناء علاقات جيدة، وخصوصاً بين الدول التي تقع شرق بحر الصين، وهناك الكثير من الأمور بالنسبة للوجود خارج التوازن الدولي».
وأضاف: «الدول الآسيوية بدأت تلعب دوراً مهماً في آسيا، واليابان بدأت برنامجاً لتحسين قدرات الدول في المجالات البحرية والدفاعية، والآن نتطلع لتحسين بيئة الأمن القومي وتعزيز التعاون والتكامل في المعدات الدفاعية وبناء القدرات مع بقية الدول».
وأشار إلى أن تنفيذ كوريا الشمالية تجربتين نوويتين وإطلاق صواريخ بالستية، يشكّل أكبر تهديد للدول المجاورة لها، وأن بلاده دائماً ما تخطط للتعاون مع الدول التي تكافح انتشار الأسلحة النووية.
وعلى الجانب اليمني، أكد سونورا اهتمام بلاده بأثر النزاع على الوضع الإنساني هناك، لافتاً إلى مساهمة اليابان بمبلغ 9.6 مليار دولار أميركي لعمليات التطوير في اليمن من خلال وكالات الأمم المتحدة، وكذلك مكافحة الإرهاب في العراق وسورية وتحسين الظروف الإنسانية في أفغانستان.
وختم حديثه بالقول: «تابعنا أعمال القرصنة التي تهدد منطقة الخليج العربي، وسنعمل على تعزيز العلاقات الأمنية من خلال الحوارات مع دول الخليج، وسنستكمل دعم القوات البحرية المشتركة».
العدد 5209 - السبت 10 ديسمبر 2016م الموافق 10 ربيع الاول 1438هـ