قال مسئول أمني محلي أمس السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن انتحاريّاً قتل 50 جنديّاً يمنيّاً على الأقل في قاعدة بمدينة عدن في هجوم كبير آخر على القوات المؤيدة للتحالف العسكري بقيادة السعودية أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» مسئوليته عنه.
وقالت مصادر حكومية إنَّ 70 جنديّاً على الأقل أُصيبوا في الهجوم عندما اصطفوا لتسلم رواتبهم عند مدخل قاعدة الصولبان على مشارف عدن. وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن الهجوم في رسالة على الإنترنت.
عدن - رويترز
قال مسئول أمني محلي أمس السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن انتحاريًّا قتل 50 جنديّاً يمنيّاً على الأقل في قاعدة بمدينة عدن، في هجوم كبير آخر على القوات المؤيدة للتحالف العسكري بقيادة السعودية أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» مسئوليته عنه.
وقالت مصادر حكومية إن 70 جنديّاً على الأقل أصيبوا في الهجوم عندما اصطفوا لتسلم رواتبهم عند مدخل قاعدة الصولبان على مشارف عدن. وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن الهجوم في رسالة على الانترنت.
ونفذ التنظيم الكثير من الهجمات الدامية على جنود في المدينة اليمنية الجنوبية التي تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا والتي تعمل من السعودية.
وقال مصدر عسكري في المدينة الجنوبية لوكالة «فرانس برس» إن انتحاريا فجر حزامه الناسف فيما كان مئات الجنود متجمعين أثناء تسلم رواتبهم الشهرية أمام أحد المكاتب داخل المعسكر. وكانت حصيلة سابقة لمصدر أمني تحدثت عن 35 قتيلاً. وقال المصدر الأمني في وقت سابق إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة.
وأصبحت عدن، وهي كبرى مدن الجنوب اليمني، منذ نحو عام بمثابة عاصمة موقتة للسلطات المدعومة من التحالف العربي، ويقودها الرئيس عبدربه منصور هادي، مع سيطرة الحوثيين على صنعاء. وفي (يوليو/ تموز الماضي) شن متشددون هجوماً كبيراً على المعسكر تمكنوا خلاله من احتلال أحد المباني، إلا أن القوات اليمنية تمكنت من طردهم بعد قتل عدد كبير منهم.
ويشهد اليمن منذ نحو 20 شهراً نزاعاً مسلحاً أوقع أكثر من سبعة آلاف قتيل، ونحو 37 ألف جريح منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية (أواخر مارس/ آذار 2015)، بحسب الأمم المتحدة.
العدد 5209 - السبت 10 ديسمبر 2016م الموافق 10 ربيع الاول 1438هـ