قال مصدر رسمي سوري ان قرار الولايات المتحدة الاميركية برفع الحظر عن الاسلحة لمسلحي المعارضة يهدف الى اطالة أمد الازمة وقتل الشعب السوري وتدمير البنى التحتية.
وأكد المصدر الرسمي في وزارة الخارجية السورية اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في تصريح نقلته وكالة الانباء السورية (سانا) أن " قرار الرئيس الأميركي رفع الحظر عن تصدير الاسلحة إلى حلفاء واشنطن في سورية دليل جديد على دور الولايات المتحدة المعروف بدعم الإرهاب في سورية".
وقال المصدر تعقيباً على القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي: "مرة أخرى تقدم الولايات المتحدة الأميركية دليلاً جديداً على دورها المعروف بدعم الإرهاب في سورية وذلك عندما اتخذ الرئيس الاميركي قراراً برفع الحظر عن تصدير الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بهدف إطالة أمد الأزمة فيها والاستمرار في قتل شعبها وتدمير بناها التحتية".
وأضاف المصدر: إن قرار الرئيس الأميركي لا يأتي بجديد فالولايات المتحدة لم تتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية وإمدادها بالأسلحة منذ بدء الأزمة في سورية إما مباشرة أو عن طريق أدواتها ووكلائها في المنطقة بدليل مخازن السلاح التي تم اكتشافها شرق حلب وما الإعلان عن هذا القرار إلا عبارة عن جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية في وجه الهزائم والانهيارات المتتالية التي تمنى بها يوميا على يد الجيش العربي السوري الباسل".
وتابع المصدر: "لقد أثبتت الوقائع في الفترة السابقة وقوع الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها بيد داعش وجبهة النصرة وقد ثبت أن هذه العصابات الحليفة للولايات المتحدة في سورية والتي عملت على جعلها حصان طروادة ضد الدولة السورية ما هي إلا مشروع فاشل وذلك باعترافات المسئولين الأميركيين أنفسهم".
وختم المصدر تصريحه بالقول: "تؤكد الجمهورية العربية السورية إن الإرهاب في سورية إلى زوال وإن سورية اتخذت بشعبها وجيشها قرارها بالانتصار على الإرهاب الذي تمارسه العصابات الإرهابية التكفيرية وإنها ستستمر في حربها على الإرهاب ولن يثنيها أي إجراء أو قرار تتخذه الدول التي تدعم هذه العصابات الإرهابية كما تعيد التأكيد أن الاستمرار في دعم الإرهاب يشكل خطراً على الأمن والسلم الدولي برمته وأن رعاة الإرهاب سيدفعون ثمن سياساتهم التخريبية عاجلا وليس آجلا لأنه سيرتد على داعميه".