أصدر نجم موسيقى فولك روك الكندي نيل يونغ البالغ 71 عاما ألبومه المنفرد الأربعين أمس (الجمعة) بعنوان "بيس ترايل" يتضمن أعمالا تكرس التزامه بقضايا البيئة واحترام حقوق السكان الأميركيين الأصليين.
وتحتل الأغنية التي تحمل عنوان الألبوم صدارة الأعمال في هذه المجموعة الموسيقية، وهي قد تلتحق بقائمة الأعمال الناجحة الأخرى التي استحالت من كلاسيكيات موسيقى الفولك روك لهذا النجم الكندي لكن مع طابع أكثر حزنا.
وتتضمن كلمات أغنية "بيس ترايل" (درب السلام) "العالم مليء بالتغييرات/أحيانا هذه التغييرات تحزنني/ لكني أواصل زرع بذور إلى ان ينبت أمر جديد".
وقد سجل الألبوم الجديد في استوديوهات المنتج ريك روبن قرب لوس انجليس. ويركز فيه نيل يونغ على موسيقى الغيتار الصوتي لتسلط الضوء على نبرة الألبوم الصريحة لهذا المغني الملتزم.
وعرف نيل يونغ بدفاعه عن حقوق السكان الأميركيين الاصليين في مواجهة مشاريع اقتصادية تقضم أجزاء من أراضيهم في المناطق الخضراء في شمال الولايات المتحدة.
كذلك يتطرق المغني الكندي في ألبومه الجديد إلى قضايا الساعة منددا بالشبهات التي تحوم حول المهاجرين مع أغنية "سويسايد تيروريست هانغ غلايدرز" وهي من موسيقى الفولك مع حضور واضح للغيتار الكهربائي.
ويختتم الألبوم بأغنية "ماي نيو روبوت" التي تتميز بنغمات آلة الهارمونيكا التي اشتهرت بها أعمال نيل يونغ قبل ان تنتشر أصوات معدلة عبر الكمبيوتر. وتتضمن الأغنية انتقادات للمنحى الاستهلاكي في المجتمعات المعاصرة.