ثمّن وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد محمد عالياً توجيهات خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لإجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد موازياً لجسر الملك فهد ليربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بتمويل من القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيكون قطار الخليج جزءًا منه.

وأكد الوزير في تصريحات صحافية على هامش افتتاح "حوار المنامة" أن وزارة المواصلات والاتصالات جاهزة للعمل فوراً مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية لتنفيذ المشروع. وأشار أن المشروع له أبعاد كثيرة إلى جانب كونه بنية تحتية قوية وهامة للمنطقة، إضافة إلى أنه يمثل بعداً سياسياً وأمنياً واقتصادياً وتجارياً واجتماعياً، لافتاً إلى أن العلاقات بين البلدين ستزيد مع مد هذا الجسر وربط السكك الحديدية، وسيثلج صدور الجميع. وشدّد على أن الكل متحمس لهذا المشروع ولتنفيذه، مشيراً إلى أنه قريباً سيتم الانتقال إلى الخطة القادمة في هذا المشروع. وأشار إلى أن تمويل المشروع مع الجانب السعودي سيكون من خلال القطاع الخاص الذي سيكون له الدور الأساسي في جعل هذا المشروع حقيقة.