أكد وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، أن منطقة الشرق الأوسط تؤوي 50 ألف عنصر أميركي، من بينها 5 آلاف شخص على الارض في كلّ من العراق وسورية.
جاء ذلك خلال أولى جلسات حوار المنامة، الذي يعقد صباح اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الاول 2016)، في فندق ريتز كارلتون. كما ذكر كارتر وجود الكثير من أجهزة الدفاع البحرية والصواريخ لردع أية أعمال عنف ضد حلفاء الولايات المتحدة.
دعا وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، إلى مزيد من التعاون الدفاعي بين دول الخليج. حسبما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية.
وأمام قادة أمنيين في منتدى حوار المنامة، قال: «المصالح المشتركة تتطلب التزاماً مشتركاً. سأطلب منكم تصور ما يعتقده قادة الجيش والدفاع الأميركيون عندما يضطرون إلى الاستماع لشكاوى في بعض الأحيان، مفادها أن علينا أن نفعل المزيد، في الوقت الذي يتضح فيه جلياً أن من يشتكون لا يبذلون ما يكفي من الجهد هم أنفسهم».
من جهته، نفى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وجود خلاف بين القاهرة والرياض، بعد أن عبّرت مصر عن دعمها للتدخّل الروسي في سوريا.
وصوّتت مصر لمصلحة قرار تدعمه روسيا في الأمم المتحدة في شأن سوريا في أكتوبر الماضي، لا يشمل دعوات لوقف قصف حلب، وهو ما رفضته السعودية، بشدة.
وأبلغت السعودية، الشهر الماضي، مصر، بتأجيل شحنات منتجات بترولية في إطار حزمة مساعدات، تبلغ قيمتها 23 مليار دولار، لأجل غير مسمّى.
وخلال المنتدى، أضاف شكري: «من وجهة نظر مصر، دعوني أؤكد لكم أن لدينا رؤية شديدة الوضوح في ما يخص الطبيعة الجوهرية لتلك العلاقة، الأمن القومي العربي يعتمد على الترابط والتفاهم الموجود بين السعودية ومصر. الحساسية الموجودة في شأن ما قد يراه البعض اختلافا في الآراء أو وجهات النظر قد تضخّمه الصحافة ليأخذ أبعادا تتخطى العلاقات المميزة المتأصلة بين البلدين».
وتابع شكري أن مصر لا توثّق علاقتها بإيران، التي لا تربطها بها علاقات دبلوماسية، منذ أواخر السبعينات، لكنه قال إن مصر تتعامل مع إيران في مؤتمرات متعددة الأطراف و«تبقي على قطع العلاقات الدبلوماسية، ولم تتخذ أي موقف لتغيير هذا الوضع».
من جهة اخرى، وعلى هامش مشاركته بالمنتدى، استقبل شكري، وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، واتفق معه على دعم الجيش والحرس الرئاسي الليبي، في مواجهة خطر الميليشيات، ومنع وصول السلاح إليها عبر أي أطراف إقليمية أو دولية.
من جانبه، ذكر عميد السلك الدبلوماسي، سفير الكويت لدى البحرين، عزام مبارك الصباح ان المنتدى «منصة رئيسة للتنسيق والتشاور بين المشاركين لترسيخ الأمن الإقليمي عبر الحوار البناء، ويكتسب أهمية خاصة لأنه يأتي في ظل تحولات مفصلية وتحديات استثنائية تواجه المنطقة». وأضاف أن «المنتدى هذه السنة شهد مشاركة بريطانية كبيرة من اجل تعزيز الشراكة الخليجية – البريطانية بمفهومها الشامل».
أما وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، فقال إن «إيران تقوم باستغلال كل صراع في المنطقة، سعيا منها لبسط نفوذها، إضافة إلى قيامها بدعم الإرهاب في المنطقة، وتكوين جيوش تابعة لها في الدول العربية، لزعزعة الأمن وتهديد الاستقرار، واستخدام ولاية الفقيه لمحاولة شراء اتباع لها حول العالم».
وأكد آل خليفة أنه لا يمكن بناء علاقات جيدة مع إيران ما لم تغير من سياساتها، في شكل جذري، وتتعاون بكل شفافية وجدية مع دول المنطقة.
على صعيد متصل، أفاد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيعني إن بإمكانها إبرام اتفاقات تجارة حرة مع حلفائها العرب في الخليج.
وصور جونسون بريطانيا على أنها أكثر استعدادا من أي وقت مضى للدفاع عن أصدقائها في الخليج والتجارة معهم، مضيفاً: «أي أزمة في الخليج هي أزمة لبريطانيا من البداية. أمنكم هو أمننا».
وأشار إلى أن «قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يفتح فرصا جديدة.. سنظل هناك من أجل دعم أصدقائنا وشركائنا في الخليج، لكن فضلا عن ذلك الآن، للمرة الأولى منذ السبعينات ستكون لدينا القدرة على إبرام اتفاقات تجارة حرة والقدرة على الاستفادة من العلاقات التجارية الاستثنائية القائمة بالفعل بين المملكة المتحدة والخليج».
المنامة - بنا
اجتمع وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله مع وكيل وزارة الخارجية بجمهورية تركيا اوميت يالكن، وذلك على هامش منتدى حوار المنامة في دورته الـ 12 المنعقدة في مملكة البحرين حالياً.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المشتركة حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
المنامة - بنا
اجتمع وزير شئون الدفاع الفريق الركن يوسف أحمد الجلاهمة مساء اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بفندق الريتز كارلتون مع نائب وزير الدفاع الياباني تاكايوكي كوباياشي والوفد المرافق له، وذلك على هامش فعاليات المنتدى الثاني عشر لـ "مؤتمر حوار المنامة 2016" للأمن الاقليمي.
ورحب وزير شئون الدفاع بنائب وزير الدفاع الياباني والوفد المرافق له، واستعرض معه علاقات التعاون والصداقة القائمة بين مملكة البحرين واليابان، وما تشهده من تطور على مختلف الأصعدة خاصة ما يتعلق منها بالتنسيق العسكري، كما جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع مساعد رئيس هيئة الأركان للإمداد والتموين اللواء الركن بحري يوسف أحمد مال الله.
المنامة - بنا
اجتمع مساعد رئيس هيئة الأركان للإمداد والتموين اللواء الركن بحري يوسف أحمد مال الله ظهر اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بفندق الريتز كارلتون مع نائب رئيس أركان البحرية الهندي الفريق بحري كارامبير سينغ، وذلك على هامش فعاليات المنتدى الثاني عشر لـ "مؤتمر حوار المنامة 2016" للأمن الاقليمي.
المنامة - بنا
أجتمع رئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب صقر النعيمي ظهر اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بفندق الريتز كارلتون مع رئيس أركان الدفاع للقوات المسلحة بالمملكة المتحدة الفريق أول طيار السير ستيوارت بيتش وذلك على هامش فعاليات المنتدى الثاني عشر لـ "مؤتمر حوار المنامة 2016" للأمن الاقليمي.
وخلال الاجتماع رحب رئيس هيئة الأركان برئيس أركان الدفاع البريطاني، مشيداً بالتعاون القائم بين البلدين الصديقين في شتى المجالات ومنها ما يتعلق بتبادل الخبرات والتعاون في المجال العسكري.
حضر الاجتماع مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات اللواء الركن غانم إبراهيم الفضالة، ومدير التعاون العسكرياللواء الركن بحري محمد هاشم السادة.
المنامة - بنا
اجتمع وزير شؤون الدفاع الفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة مساء اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بفندق الريتز كارلتون مع وزيرة مشتريات الدفاع بالمملكة المتحدة هارييت بولدوين والوفد المرافق، وذلك على هامش فعاليات المنتدى الثاني عشر لـ "مؤتمر حوار المنامة 2016" للأمن الاقليمي.
وخلال الاجتماع رحب وزير شئون الدفاع بوزيرة مشتريات الدفاع بالمملكة المتحدة والوفد المرافق، مشيداً بالعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين وما يشهده التعاون المشترك بينهما من تطور ونماء على الصعيد العسكري، كما جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع رئيس هيئة الأركان للإمداد والتموين اللواء الركن بحري يوسف أحمد مال الله مساعد ، و قائد سلاح الجو الملكي البحريني اللواء الركن طيار الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة.
المنامة - بنا
أشاد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بما تشهده علاقات التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا الشقيقة من تنامٍ وازدهار، والتي يتم البناء على ما تحقق من تواصل عكس الرغبة الأكيدة في الانتقال بالعلاقات البحرينية التركية إلى آفاق أرحب من التعاون والتنسيق المشترك.
ونوه سموه لدى لقائه اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة و رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ طلال بن محمد آل خليفة على هامش أعمال منتدى حوار المنامة مع رئيس الاستخبارات التركية حقان فيدان، بدعم تركيا للجهود الدولية الرامية إلى محاربة الإرهاب والتطرف، مؤكداً على الدور الذي تقوم به تركيا في حفظ أمنها واستقرارها. وخلال اللقاء بحث سموه مع رئيس الاستخبارات التركية عددا من الموضوعات المتصلة بالقضايا التي يطرحها منتدى حوار المنامة.
المنامة - بنا
أشاد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بحرص جمهورية العراق على المشاركة في منتدى حوار المنامة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه مع نائب الرئيس العراقي إياد علاوي بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة.
ونوه سموه بالعلاقات الطيبة القائمة بين البلدين والحرص المشترك على تطويرها في المجالات كافه، متمنياً للعراق الشقيق دوام الأمن والاستقرار.
وتناول سموه مع نائب الرئيس العراقي عدداً من المواضيع المتعلقة بالتطورات في المنطقة، كما استعرض اللقاء القضايا المطروحة على أجندة أعمال منتدى حوار المنامة.
المنامة - بنا
أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة على أهمية العلاقات الثنائية التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الاميركية والتعاون المتقدم بين البلدين.
وأشار سموه لدى لقائه بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة مع المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الجنرال المتقاعد ديفيد باتريوس بمناسبة مشاركته في منتدى حوار المنامة 12 إلى أهمية الملتقيات التي تبحث الأمن الإقليمي والدولي باعتبارها مظلة تتوحد عليها الأفكار والرؤى، منوهاً سموه بمشاركة الجنرال باتريوس في منتدى حوار المنامة ودور هذا المنتدى المؤثر في تناول الأمن الإقليمي والعالمي.
المنامة – بنا
أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، على تزايد الحاجة لإقامة شراكة حقيقية واتحاد أمني أوروبي – إقليمي لمواجهة التحديات الارهابية وتهديدات التطرف.
وأوضحت فون دير لاين خلال مشاركتها صباح اليوم (السبت) في أعمال الجلسة الثالثة في "حوار المنامة" تحت عنوان "مكافحة التطرف في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها"، ان "الأمن طريقنا نحو مزيد من الشراكة وتعزيز هندستنا للأمن الاقليمي، ولابد من البعدين الامني والاقتصادي ان يعملا معا لإنجاح مسعانا نحو مكافحة التطرف".
وبينت فون دير لاين "لدينا الكثير من الصور النمطية حول الخلفيات العرقية والدين والجنس، يجب ان نحيد الصورة النمطية وان لا نترك الميدان لا لـ"داعش" ولا لليمين المتطرف لتحديد ما هو الدين الصحيح او العقيدة السليمة، ولا يجب ترك الميدان خالٍ لتعزيز الصور النمطية حول المنافسة بين الاديان وتفسير المجتمع العلماني أو المسيحية والسنية والشيعية".
وأضافت فون دير لاين: "نحن نشترك بمصلحة مشتركة، لا نريد ترك العالم للطائفيين والايديولوجيين، يجب ابتكار عالمنا بصورة سلمية وموضوعية، ويجب التأكد من اننا مهيمين على التواصل الاجتماعي للتخلص من التطرف".
وذكرت ان مكافحة التطرف يتطلب الجمع بين الاسلوب التقليدي الشامل العسكري والدبلوماسي واضافة الجانبين الاجتماعي والتقني كالإنترنت، لافتة الى انه للفوز بالحرب يجب الهيمنة على الانترنت.
ولفتت فون دير لاين الى ان بلادها تكثف جهودها في كافة مجالات الأمن مع دول المنطقة لإدراكها بأن الإرهاب والتطرف ظاهرة دولية تؤثر بالجميع، مؤكدة ان التحالف الدولي ضد الإرهاب بمشاركة اكثر من 60 دولة ناجح بكل المقاييس، ويجب ان يستمر بعد هزيمة "داعش".
واستعرضت فون دير لاين جهود ألمانيا في دعم القوات العراقية وتدريب البشمركة وتوفير الصواريخ المضادة للدبابات والتزود بالوقود جوا الى جانب المعدات العسكرية المتطورة.
وترى فون دير لاين ان الانتخابات الغربية تظهر بوضوح ان الخوف من الاسلام يتصاعد وهذا ليس من مصلحة جهود محاربة التطرف الدولية، مؤكدة حاجة الغرب الى قادة الدول الإسلامية وحكوماتهم لنظهر للعالم ان الاسلام هو دين المحبة والتسامح والسلام ومواجهة الرواية المتطرفة الكاذبة.
وذكرت فون دير لاين أن الانترنت بات واحدا من القوى المحركة للمزيد من الغضب والعدائية المتنامية واستغلته "داعش" لتسليحه بالصور وتحريك المشاعر لصالحهم، مضيفة: "لن نسمح بذلك أن يستمر، ويجب محاربتهم بتكنولوجيا المعلومات، ولن نفوز بها الا اذا قلنا الحقيقة وتفكيك الاكاذيب المتطرفة".
وأكدت فون دير لاين ان نجاح الحرب ضد التطرف مرهون باتباع مبادئ الشفافية واستهداف سيادة المعلومات بناء على الحقائق وان يكون المصدر المحلي اساسا في نقل الصورة الحقيقية لمرارة التطرف، اضافة الى تحقيق التوازن بين الحرية والسيطرة أو الهيمنة.
كما اكدت أن النصر العسكري يجب أن يأتي معه عملية اعادة بناء ومصالحة وتطوير بنى تحتية واصلاح البيوت حتى ترى الناس التغيير لتمييز التحرر من داعش والحياة اليومية الرغدة.
وقالت فون دير لاين: "بسبب داعش الكثير من الجراح فتحت، والاصعب ما بعد تحرير الموصل أن لا يكون هناك ثأر وانتقام وكراهية، بل يجب تعم المصالحة ومكافحة الفقر وخلق فرص عمل مع احترام المشاركة السياسية لجميع اطياف المجتمع".
من جانبه، قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان "التطرف احد الظواهر الاساسية في عصرنا وعدو مشترك لا مثيل له يهددنا جميعا، وخيارنا الوحيد الآن هو الرد عليه بشكل حازم وبذكاء".
وذكر لودريان أن فرنسا عاشت النتائج المترتبة على الارهاب في عامين على أراضيها وعانت حربا مفتوحة ووحشية تستهدف المدنيين وارتكاب جرائم عديدة، وتمكن "داعش" من تعبئة الموارد وتحشيد جيش ارهابي وازهاق ارواح العديد من المدنيين.
وبين لودريان ان فرنسا استجابت لنداء العراق وانضمت للتحالف مع اكثر من 60 دولة وتوفير 4000 عسكري للمشاركة في مكافحة "داعش" الى جانب القوات العراقية والاكراد، اضافة الى مشاركة الناقلة العسكرية "شارل ديغول" في دعم التحالف ضد "داعش".
واكد لودريان ان فرنسا ملتزمة في دعم أصدقائها في المنطقة في مواجهة التطرف، مشيدا بما تقوم به الحكومة العراقية من جهود لتعزيز الحوار العراقي – العراقي.
واضاف "ردنا الشامل على الارهاب يجب ان يكون قادرا على اللجوء للعمل العسكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي في آن واحد، خاصة وان العدو الذي نواجهه قوته تنبع من الآراء الايديولوجية الاستبدادية وتشكيل دولة بوليسية وتصنيف البشر وفقا لمعتقداتهم الدينية".
وتابع لورديان: "بإمكان النزعة الانسانية مواجهة النزعة غير الانسانية، على المعتدلين ان يعملوا معا ضد المتطرفين الذين يسيطرون على الوضع عبر تصعيد الصراع الايديولوجي وتقويض المجتمع بالعنف الطائفي".
وأكد لورديان أن العالم مطالب بتشكيل تحالف لمكافحة الأفكار المتطرفة والأيديولوجيات الإرهابية، لافتا الى ان التعصب ليس سمة لدين واحد او فكرة واحدة، ولابد من شن هجوم عنيف وطويل الأجل على الارهاب الفكري.
بدوره، أكد وزير الدفاع السنغافوري الدكتور نيج إنج هين، ضرورة إيقاف تصدير الارهاب من خلال تعظيم جهود التعاون الاستخباراتي بين الدول ومواجهة المد الرقمي للافكار المتطرفة.
وبين نيج إنج هين ان دول جنوب شرق آسيا "حالها حال أوروبا والشرق الأوسط تعاني من الجماعات الارهابية والتي تبنت بعضها نفس نهج داعش الارهابي".
وذكر أن جميع الدول الاسيوية تحاول تكثيف جهودها بناء الثقة الاستخباراتية والأمنية، معربا عن تطلعه للعمل مع دول المنطقة وتعظيم التنسيق الآسيوي – العربي لمكافحة التطرف بصورة أفضل من أي وقت مضى.
ولفت نيج إنج هين ان دول المنطقة والقارة الآسيوية في أمس الحاجة الى تفكيك فكر داعش المتطرف لتفادي تدمير المزيد من حياة الشباب، مطالبا بأهمية وضع رؤى مشتركة لجعل إقليمنا أكثر أمنا للديانات المتسامحة.
المنامة – بنا
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن السبيل الى الاستقرار هو القضاء على الاٍرهاب بكافة أشكاله، والوصول الى تفاهم مشترك بين الدول للالتزام بالقضاء على الارهاب، مشيرا الى أنه "حين ذلك سوف يُقضى على الاٍرهاب وعلى كافة المعوقات التي تعيق مسيرة الازدهار والتطور".
أشاد في لقاء مع وكالة أنباء البحرين (بنا)، بكلمة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة، لدى حضور سموه افتتاح أعمال منتدى "حوار المنامة" والتي أشار فيها إلى حرص مملكة البحرين على التنسيق والتعاون في دعم قضايا المنطقة مع الشركاء الدوليين والإقليميين، للتعامل الحازم مع كل أشكال الاٍرهاب باختلاف مصادره، والذي يأتي في إطار ذلك مشاركة مملكة البحرين في التحالف العربي من أجل دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية وأيضاً التحالف الدولي لمحاربة الاٍرهاب بكافة.
كما أشاد بالعلاقات البحرينية البريطانية واصفا إياها بانها "علاقات مبنية على السلام فهناك السلام في جميع العلاقات بين البلدين سواء التعاون في المجال البري او البحري جنبا الى جنب مع العلاقات الاقتصادية والثقافية المتميزة وان البحرين وبريطانيا يحتفلان هذه السنة بمرور قرنين من الزمن على تأسيس هذه العلاقات التي ستستمر على نفس النهج".
وفي هذا الصدد، أشاد بكلمة وزير الخارجية البريطاني السيد بوريس جونسون في حوار المنامة والتي جاءت واضحة المحتوى وأيضا واضحة الالتزام تجاه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبخاصة المملكة العربية السعودية، مؤكدا ان مثل هذه التصريحات تكون مصدر ترحيب وتكون بناءة جداً.
المنامة - بنا
أعرب ملك البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن ترحيبه بجميع المشاركين في مؤتمر حوار المنامة 2016 الذي يقام في مملكة البحرين حالياً ، والذي تنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، آملاً جلالته أن يسهم هذا المؤتمر مساهمة بناءة في الأمن والسلم والاستقرار الاقليمي والدولي .
كما أعرب جلالة الملك عن جزيل الشكر للدكتور جون شبمان والسير جون جينكنز والعاملين في وزارة الخارجية وزملائهم بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على جهودهم المتواصلة والمستمرة في تنظيم حوار المنامة، ونجاحهم في جمع هذه النخبة المتميزة، والمشاركة رفيعة المستوى لمناقشة المواضيع الاقليمية الملحة.
مضيفاً جلالته، إنه من الواضح جلياً أن الشرق الأوسط والعالم أجمع يواجه اليوم أكثر من أي وقت مضى تحديات أمنية خطيرة لا يمكن مواجهتها الا من خلال التعاون الدولي الفعال والبناء ، ولهذا السبب فإننا في مملكة البحرين على قناعة تامة بأن حوار المنامة هو حوار بالغ الأهمية نظراَ لإيماننا بأن مشاركاتكم البناءة في حوار هذا العام ستسهم في حفظ أمن منطقتنا وتعزيز التفاهم الدولي بشكل عام .
معربا جلالته عن سعادته بالترحيب بجميع المشاركين في مملكة البحرين، متمنياً الالتقاء بهم مرة أخرى في المستقبل القريب إن شاء الله .
ضاحية السيف – علي الموسوي
رأى وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، أن مكافحة الإرهاب والتطرف، يعد صراعاً إيديولوجياً وثقافياً، يُراد منه أن تتواجه الدول المكافحة له، مشدداً على ضرورة وضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة الإرهاب، ولا سيما تنظيم "داعش".
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الدفاع الفرنسي في الجلسة الثانية لمؤتمر حوار المنامة اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بفندق الرتزكارلتون.
المنامة – وزارة الخارجية
أوضح وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن السبيل الصحيح لحل مشكلات المنطقة هو من خلال الدول العربية الرئيسيّة والفعالة كالمملكة العربية السعودية ودوّل مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى كل دولة تتمتع بمقومات الدولة الوطنية الحديثة ولديها الرغبة الحقيقية والصادقة في التعاون مع دول المنطقة من أجل نشر السلم واستتباب الأمن فيها.
وأعرب وزير الخارجية عن أمله في عودة العراق قويًا إلى أمته العربية، لأنه أحد الدول الرئيسية واحدى القوى الفاعلة في المنطقة وتعد قوته ووحدته واستقراره عنصرا اساسيا في استقرار المنطقة كلها.
وأشاد وزير الخارجية في كلمته أمام حوار المنامة اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بنجاح أعمال الدورة 37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مملكة البحرين ، حيث كانت محطة مهمة في مسيرة العمل المشترك وخرجت بنتائج ستعطي دفعة قوية لدول مجلس التعاون باتجاه المضي قدما بكل قوة وثبات نحو مزيد من التعاون المشترك في المجال الدفاعي والأمني، ومزيد من التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون ، مشيرًا معاليه إلى أهمية الدور الذي تقوم به هيئة الشئون الاقتصادية والتنموية عالية المستوى، في تطوير التعاون في الشؤون الاقتصادية وإنجاز المشاريع التنموية التكاملية، وصولا الى الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، بما يدعم المكانة الاقتصادية والاستثمارية لدول مجلس التعاون.
ونوه بنتائج القمة التي جمعت بين قادة دول مجلس التعاون ودولة السيدة تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة والتي استضافتها مملكة البحرين، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات التاريخية العريقة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة والتي تمتد لنحو مائتي عام واتسمت بالتميز والتطور والتنوع وتحقيق المصالح المشتركة، كما تم التعبير عن الحرص المشترك على توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والأمني بما يعود بمزيد من النفع على الجانبين.
وأكد أهمية الشراكات الدولية وتحالفات مملكة البحرين ودوّل مجلس التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذه الشراكات ستستمر وستشهد تطورًا باستمرار لأنها تحقق مصالح جميع الأطراف ، ومن شأنها تعزيز دور مجلس التعاون كشريك دولي فاعل لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
وانتقد الدور الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمزعزع لأمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن إيران تقوم بهذا الدور الخطير منذ أكثر من ثلاثين عامًا، وتقوم باستغلال كل صراع في المنطقة سعيًا منها لبسط نفوذها، إضافة إلى قيامها بدعم الإرهاب في المنطقة وتكوين جيوش تابعة لها في الدول العربية لزعزعة الأمن وتهديد الاستقرار، واستخدام ولاية الفقيه لمحاولة شراء اتباع لها حول العالم، مؤكدًا معاليه أنه لا يمكن بناء علاقات جيدة مع إيران مالم تغير من سياساتها بشكل جذري وتتعاون بكل شفافية وجدية مع دول المنطقة .
المنامة – بنا
أكد وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أن مملكة البحرين تعتبر شريكا أساسيا في المنطقة لاسيما وأنها ترتبط بعلاقات قوية ومتينة مع الولايات المتحدة الأميركية وتستضيف الأسطول الخامس والقيادة المركزية.
جاء ذلك خلال جلسة العمل الأولى لحوار المنامة الذي تستضيفه حاليا مملكة البحرين.
ولفت كارتر إلى أن الولايات المتحدة تولي اهتماما بالغا لحماية مصالح أصدقائها وشركائها وحلفائها التي تتفق معهم في كثير من الرؤى مما جعل عمر العلاقات مع دول المنطقة يمتد لعقود.
ونوه بأن بلاده جاهزة للتحديات التي قد لا نراها اليوم، مشيرا إلى وجود 50 ألف جندي أميركي في المنطقة من بينهم 5 آلاف في العراق وسورية يساعدون على ردع تنظيم "داعش" ووقف توغله في المناطق.
وأضاف: "نقدر عاليا أصدقائنا وشركائنا وحلفائنا، ونسعى لحماية مصالحهم وحماية مواطنينا، لاسيما وأن المنطقة تحتضن ما لا يقل عن 50 ألف جندي أمريكي يعملون على ردع تنظيم "داعش" وأي أعمال عنف أخرى ويحمون حلفائنا. وسوف تضاف إليهم دفعات جديدة من القوات الجوية مما سيعزز من قدراتنا الدفاعية. ان اهتمامنا يصب من اجل حماية مواطنينا وردع العنف وحماية مصالح اصدقائنا وحلفائنا والتأكد من تحديد نشاطات ايران وتسهيل الحركة في المنافذ البحرية".
ولفت إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية ودول المنطقة ذات تاريخ طويل يمتد لأكثر من نصف قرن، وأن المصالح الأمريكية تتداخل وتتوافق مع مصالح دول المنطقة مما ساهم في عملهم سويا عقدا بعد عقد.
وأضاف: "دولنا تشاركت المصالح، واستطعنا أن نعمل ذلك بشكل فعال. واليوم نعمل من أجل هزيمة تنظيم داعش، وقوات التحالف تساهم في ذلك من خلال العمليات العسكرية لإنهاء قبضة داعش في الرقة والموصل. كما أننا نعمل على تمكين القوات المحلية لتحرير هذه المدينتين لاستئصال ورم داعش، وهذه الجهود تأتي استكمالا للجهود التي وضعت العام الماضي 2015 . لابد من إنهاء الأيدولوجية التي يبنيها داعش لأن ذلك سيساهم في مكافحة التنظيم. إن المقاربة الاستراتيجية للحملة العسكرية واستخدام كل الجهود المتاحة لهزيمة داعش ستحقق النتائج المطلوبة في دحر التنظيم. كما أن العمليات التركية تساعد في حماية الحدود التركية السورية لعدم استغلال داعش لها. وكل ما سبق يمثل بعض جهود التحالف التي ساهم من خلالها لإبعاد داعش من الرمادي والفلوجة على سبيل المثال".
وفيما أعرب عن أمله في أن أيام تنظيم داعش باتت معدودة، نوه بأن حصر توسع داعش وارجاعه للرقة يعتبر تحركا هاما منذ تأسيس التنظيم، إذ تم قطع سبل الاتصال بينها وبين العراق وتركيا.
وقال: "ستنضم قريبا إلى قواتنا في العمليات 200 من القوات الأميركية الإضافية من بينهم خبراء المتفجرات، وسينضمون إلى قواتنا في سوريا للاستمرار في تنظيم وتدريب القوات لاستمرار مكافحة داعش. لقد نجحت قواتنا في ضرب 168 شاحنة لداعش في ضربة واحدة، كما تستهدف القوات مصادر التمويل لداعش. الانهيار المحتوم لداعش في العراق سيضعهم على طريق الهزيمة إلى الأبد، ولكن لابد من الاستمرار في محاربتهم حتى لا يعيدوا بناء أنفسهم مرة أخرى. النجاح ضد داعش في العراق وسوريا أمر ضروري ولكنه ليس كافيا لهزيمته إلى الأبد، لذلك على التحالف أن يضع خططا استراتيجية".
وأضاف:" بالنسبة للعلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة، فقد تحددت عبر العقود من خلال صداقات وتحالفات، فالعلاقات الأمنية لم يتم تحديدها بهيكليات تتبع الناتو ولكنها نشأت من خلال صداقات وتحالفات على مدى نصف قرن. مثلا العلاقات مع المملكة العربية السعودية عمرها 6 عقود ونساعد في تزويدهم بطائرات اف 15، ومملكة البحرين تعتبر شريك قوي في الخليج، إذ نشأت بين الولايات المتحدة وبينها اقدم العلاقات، وهي تستضيف الاسطول الامريكي والقيادة المركزية. وبالانتقال إلى ما وراء منطقة الخليج العربي، فإن المملكة الأردنية الهاشمية تعتبر من أقدم الشركاء في المجال الأمني، والأردن تستضيف أكبر تمارين "الأسد المتأهب" والتي يشارك فيها 3 آلاف امريكي".
المنامة – بنا
أكد رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل، أن ايران لم تثبت في يوم من الايام انها دولة مسالمة وتريد التعاون، وهو ما يؤكده زيادة نشاط تدخلاتها في الشئون الداخلية لدول المنطقة، والتصريحات العدائية العلنية والصريحة التي تصدر من مختلف القيادات الايرانية من قبيل "أنها تتحكم في اربع عواصم عربية، وأن هناك 200 الف عسكري إيراني منتشرون في العالم العربي، وأن بغداد هي العاصمة التاريخية للدولة الفارسية".
وأضاف الفيصل خلال "حوار المنامة" الذي انطلقت أعماله الليلة الماضية بمملكة البحرين "أنه ليس من المصلحة أن يمس الاتفاق النووي مع إيران في المرحلة الحالية، لأنه سيمنع طهران من الحصول على السلاح النووي لمدة 15 عاماً، لكن على دول المنطقة اتخاذ التدابير والاجراءات لما بعد فترة انتهاء الاتفاق".
واشار الفيصل إلى أن الطموحات الإيرانية لا حد لها؛ حيث تعمل ايران ليصبح العالم تحت سيطرة الامام الغائب، وهذا الأمر ليس شعارات بل ما يجري تنفيذه الآن.
واعرب الفيصل عن أمله بأن يستخدم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الاتفاق النووي مع إيران كخطوة أولى لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمرات عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي عقدت في العام 2010 والعام 2015، والتي تعهدت بأن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية.
ونبه إلى أنه وبعد 15 عاماً من الآن لا أحد يشك في أن تستمر مساعي إيران في تطوير أسلحة نووية، لذلك فإن السبيل الوحيد لتفادي ذلك هو حظر هذا النوع من الأسلحة في المنطقة، موضحاً أن لدينا أمل لبناء إقليم متصالح ومتعافي يشمل إيران وتركيا، منوها بأن هناك أمران لا يمكن تغييرهما في المنطقة، وهما الإقليم الجغرافي والبعد الديني، حيث أننا نعبد إله واحداً ورسولنا واحد وقرآننا واحد، ورغم اختلافنا المذهبي إلا أن هناك الكثير مما نتفق عليه.
وفي الشأن العراقي، أوضح الفيصل أن العراق والدول العربية لم تعادي إيران في يوم من الأيام، موضحا أن مجلس التعاون الخليجي رفض غزو العراق للأراضي الإيرانية في بداية الحرب بين الدولتين، ولكن عندما بدأ الخميني يغزو الأراضي العراقية وقفنا ومعنا العالم كله بجانب العراق.
وفي المسألة السورية، أوضح الفيصل إلى أن سورية تعرضت لغزو إيراني متمثل في المليشيات المسلحة والحرس الثوري، حيث قُتل ما يقرب من 500 ألف سوري منذ 5 سنوات، مشيراً إلى أن إيران شريكاً مباشرا فيما يجري على الساحة السورية، وهي مساهم حقيقي في قتل وتشريد شعب بأكمله، حيث أن هناك ما يزيد عن 6 ملايين سوري مهجرين من وطنهم، منهم مليونان ونصف المليون استقبلتهم المملكة العربية السعودية، عدا عن ملايين آخرين يتوزعون في دول الجوار السوري وأوروبا.
وأضاف الفيصل أنه "لا يمكننا تجاهل ما تقوم به إيران ضد دول المنطقة وأن نتعاون معها في أمور أخرى، موضحاً أن المقصود هو الحكومة الإيرانية وليس الشعب، فهناك روابط شعبية بيننا وبين الإيرانيين، وهو أمر يجب أن يكون منطلقاً لتفاهمات مستقبلية".
وطالب الفيصل أن "تتوقف المليشيات المدعومة إيرانياً عن تدمير العراق حتى نعتبرها دولة يمكن التعامل معها".
وبشأن النظرة الأميركية إلى قضايا المنطقة، أوضح الفيصل أن بعض مستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب لهم رأي في ملفات المنطقة، خصوصاً الملف السوري، مشيرا الى انه لا يمكن لأي شخص يتابع شئون المنطقة أن يصل لنتيجة بأن الأسد أفضل من "داعش".
وفي الشأن الفلسطيني، يعتقد الفيصل بأن المتطرفون الاسرائيليون يرون أن انتخاب ترامب يشكل لهم فرصة لتمرير مشاريع وقوانين في الكنيست لإدامة الاستيطان، متمنياً أن لا ينساق ترامب خلف هذا التوجه، مشيراً إلى أن لإسرائيل أدواتها الخاصة للضغط على الرئيس الأميركي المنتخب، وأرجو أن يكون مستشاريه واعيين لهذا الأمر.
وحول ما أعلنه الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب ابان حملته الانتخابية، قال الفيصل أن ما يهمنا هو "الافعال وليس الاقوال"، لأنه في كثير من الاحيان يتراجع المرشحون عما يقولوه اثناء الحملات الانتخابية.
المنامة – بنا
أكدت الرئيسة السابقة لمجلس الاستخبارات الأميركية آلان ليبسون، أنه لا يوجد اختلاف كبير في توجهات إدارة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب عن إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بشأن الالتزامات العسكرية في الحرب على الإرهاب، مضيفة أن هناك اتجاه أميركي لتغيير سياساتها تجاه إيران.
وأشارت ليبسون خلال "حوار المنامة" الذي انطلق الليلة الماضية بمملكة البحرين "أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بين إيران ومجموعة (5+1) تناولت الملف النووي فقط، ولم تتطرق الى أنشطة إيران الاخرى فيما يخص تدخلاتها في دول الجوار، وهنا يجب التركيز على تعديل السلوك الايراني في المنطقة، خصوصا وان لها احلام تاريخية في المنطقة".
ورأت ليبسون "انه يمكن لإيران ان تكون شريكاً ايجابيا عوضا عما تفعله لتهديد المنطقة، وذلك بالنظر لما يمكن ان يجمعها مع دول الجوار والتركيز على آليات للمشاركة في تأمين الاقليم ومحاربة الارهاب والبناء للمستقبل"، مضيفة "لا نستطيع أن نغير الجغرافيا، فطالما ايران موجودة فهي جزء من الاقليم، لذلك يجب ان يكون هناك حواراً بين دول المنطقة، خصوصا ان هناك استقطابات تهدد الامن".
وبشأن العلاقات الروسية الاميركية، أوضحت الرئيسة السابقة لمجلس الاستخبارات الأميركية ان هناك اشارات ايجابية في العلاقات بين البلدين، وقالت "يجب التفريق بين روسيا سابقا وروسيا الان، فترامب يرى انه إذا كان بإمكان روسيا إحلال الاستقرار في سوريا فهذا امر جيد"، مشيرة الى ان بعض مستشاري ترامب بإمكانهم تغيير آراءه بخصوص الكثير من الامور في المنطقة.
وزير الخارجية: الإيرانيون اختاروا عدم المشاركة في حوار المنامة رغم توجيه دعوات لهم
المنامة – بنا
أعرب نائب الرئيس العراقي اياد علاوي عن أسفه للأوضاع التي وصلت اليها العراق، حيث اصبحت عشاً للطائفية والتطرف، مرجعا سبب ذلك الى التدخل الايراني السافر، واصفاً هذه التدخل بـ "الجرثومة" في ظل تدمير مؤسسات الدولة، خصوصا الجيش، اثناء فترة الوجود الاميركي.
وطالب الادارة الاميركية بتعزيز الأمن اقليمي لمنطقة الشرق الاوسط من خلال دعم التوازن السياسي في المنطقة وضبط الملف النووي الايراني.
وأشار علاوي خلال الجلسة الافتتاحية لـ "حوار المنامة 12" والذي بدأ أعماله الليلة الماضية بمملكة البحرين "أن المعركة مع الإرهاب ليست عسكرية فقط، لأن القضاء على الإرهاب يتطلب عملاً شاملاً، فكل يوم يمضي نرى تفاعلات جديدة"، مؤكدا على ضرورة أن تساهم الادارة الاميركية الجديدة في هذا الامر، الى جانب قيام الدول العربية بوضع مناهج دراسية تكافح الارهاب وتمنع انتشاره.
وعبر علاوي عن مخاوفه على الأمن الإقليمي العربي، بعد أن قامت إيران بالتغلغل في العراق منذ عام 2010، عندما قررت من سيفوز في الانتخابات هنا، وهو ما كان له تأثير كبير على إدارة البلاد، منوهاً أن التدخلات الايرانية لم تقتصر على العراق، فهناك تدخلات واضحة في كل من سوريا واليمن وحتى البحرين ودول الخليج العربية.
وأشار إلى ضرورة وضع مساهمات لإذكاء فكرة الأمن الإقليمي، وسيكون على الدول العربية والاسلامية أيضا ان تكون له مساهماتها من خلال عقد مؤتمر اقليمي لوضع النقاط على الحروف في هذا الملف.
وعن الفرص المتاحة لترتيب اوضاع الاقليم، اشار علاوي الى ان الانفتاح على ايران سيكون من اجل ان تأتي الى طاولة المفاوضات، لان هناك فرصة مواتية لتنفيذ الاتفاقية النووية وتشجيعها على المشاركة الايجابية في ترتيبات امن المنطقة، وإذا لم ترغب في ذلك فعلى دول الاقليم ان تتخذ مواقفها.
وبشأن محاربة الارهاب، قال علاوي ان الساحة والعراقية والسورية واحدة ويجب ألا تتجزأ، حيث أن "داعش" هي خطر حقيقي على دولنا وشعبنا وامتنا، ووجودها يعني المزيد من التقسيم.
وأوضح انه على روسيا أن تنضم الى الجهود الدولية في تامين سلامة الاقليم من خلال محاربة التطرف الذي عانت منه في الشيشان وافغانستان، لذلك من الواجب احتضان المطالب الروسية في احلال السلام، فروسيا لديها أوراق كثيرة في سوريا يمكن الاستفادة منها.
وطالب علاوي أن يتم النظر الى روسيا بشكل مختلف، حيث أن العلاقات الروسية الاميركية مهمة للغاية ويجب ان يكون لها دور في تحقيق السلم والامن في الاقليم، وإلا فسيكون البديل مزيدا من التطرف وتصدير الارهاب الى العالم.
وتمنى ان تقوم الادارة الاميركية الجديدة بالاتفاق مع العالم العربي لتقييم المرحلة القادمة ووقف النزيف في المنطقة ووصع اسس جديدة للتعامل مع الملفات القائمة.
واختتم علاوي بأن لدينا أدلة كثيرة على ان ايران اصيبت بأضرار كثيرة، خصوصا بعد تجديد العقوبات عليها.
وزير الخارجية البحريني: لا نريد من إيران أن تأخذ المسار الخاطئ وتأخذنا إلى المسار نفسه، بل نريد أن يكون الجميع على منصة صحيحة واحدة.
وزير الخارجية البحريني: يجب أن نحارب المجموعات والميليشيات الإرهابية من أي جانب، حتى وإن كانت مدعومة حكومية.
المنامة – بنا
قال مدير وكالة الاستخبارات الأميركية الأسبق، الجنرال ديفيد بتريوس، إن هناك مساحات شاسعة في شمال افريقيا ووسط آسيا يمكن للمتطرفين استغلالها، لذلك فإن القيادة الأميركية مطالبة بالتدخل لمحاربة الإرهاب ومنع انتشاره بالتعاون مع حلفاءها في المنطقة وباستخدام كل أدواتها الاستخباراتية في ذلك.
جاء ذلك خلال جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية المتلفزة لحوار المنامة 12 والذي بدأ أعماله الليلة الماضية بمملكة البحرين.
وحول العراق، قال الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس إن التحديات التي تواجه العراق هي ما بعد هزيمة "داعش" في معركة استعادة الموصل، كون هناك ميليشيات تدعمها إيران، مشيراً إلى أن الأمر الأصعب في نينوى ليست الحرب الحالية، لأن القوات العراقية قادرة على حسم الأمر هناك، ولكن يجب النظر لما بعد المعركة للتأكد من أن هناك تمثيلاً واستجابة للجميع، وأن هناك ضمان لحقوق الاقليات سواء في الموصل أو أي مكان في العراق.
وبشأن ما ينتظر الاتفاق النووي الايراني من جانب الادارة الاميركية الجديدة، أوضح بتريوس أن الاتفاق يلزم إيران بعدم الحصول على أسلحة نووية ولا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم، وهو أمر مناسب ليكون بداية لمناقشة امور استراتيجية.
وعن العلاقة الاميركية الروسية، أشار بتريوس إلى أن هناك توافقاً أميركيا روسيا بشأن ضرورة هزيمة التطرف، وان هناك مصالح مشتركة بين البلدين يمكن البناء عليها لمناقشة قضايا المنطقة، مشيراً إلى ان هدف الادارة الاميركية الأول هو وقف شلال الدماء في سوريا، اضافة الى هزم تنظيم "داعش" والتنظيمات المتطرفة.
وبشأن القضية الفلسطينية، أكد بتريوس أنه من الضروري البدء في محادثات جادة بين الفلسطينيين واسرائيل، ويمكن أن تساهم فيها الولايات المتحدة الاميركية، لكن الأوضاع الحالية لا تسمح للرئيس الفلسطيني محمود عباس ولا لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للوصول إلى اتفاق.
واختتم مدير وكالة الاستخبارات الأميركية الأسبق، الجنرال ديفيد بتريوس، بأن الادارة الاميركية ملتزمة بفكرة حل الدولتين، مشدداً أن الاولوية الآن لحل مشاكل المواطنين ومن ثم يمكن أن يتم عقد اجتماعات بين الجانبين.
ضاحية السيف – علي الموسوي
قال وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن الدول العربية تواجه مشكلة في إدماج الأعداد الكبيرة من السوريين الفارين من سورية بسبب الحرب المستمرة هناك.
وأكد وزير الخارجية، في كلمة له خلال الجلسة الأولى في مؤتمر حوار المنامة صباح اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، على ضرورة العمل على خطط من أجل دعم سورية، مشيراً إلى أن "المشكلة السورية أعاقت الكثير من بناء الجسور التجارية والتقدم الاقتصادي".
إياد علاوي: لابد أن نتحدث عن الإصلاحات السياسية داخل بلداننا، فالعالم تغير وأصبح من خلال وسائل الاتصال مفتوحاً للجميع، ولم تعد الأمور كما كانت قبل 50 عاماً، ولكن يجب أن نلاحظ تحقيق إصلاحات سياسية داخل الدول، وهو أمر يؤدي إلى استقرار الدول ومنطقتنا بالكامل، إذا اعتمدنا أسلوب الحوار.
ضاحية السيف – علي الموسوي
أكد نائب رئيس الجمهورية العراقية، إياد علاوي، أنه ليس من دعاة الحرب ضد إيران أو تركيا أو أي دولة من دول نهر النيل أو السودان، مشدداً على ضرورة إشاعة الأمن في كل دول حتى يتم الوصول إلى الأمن الإقليمي.
جاء ذلك في الجلسة العامة الأولى في مؤتمر حوار المنامة، صباح اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، بفندق الرتز كارلتون.
ضاحية السيف – أماني المسقطي
أكد وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، أن أميركا ستواصل الدفاع عن مصالحها بالتعاون مع عدد من الدول، بما فيها دول الخليج، مشدداً على "مكافحة كل التدخلات الإيرانية في المنطقة".
وقال في سياق إجابته على أسئلة الحضور في مؤتمر حوار المنامة صباح اليوم السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، إن هذه الشراكة قد لا تحل كل المشكلات التي تواجهها المنطقة، ولكنها ستحل الكثير منها وصولاً إلى تحقيق مصالح جميع الدول.
وأشار إلى أن لديهم استراتيجية وخطة لما بعد القضاء على "داعش"، وهذه الخطة يتم تطبيقها وحققت الكثير من النجاحات، وهي بالنسبة لهم المستقبل لما بعد هزيمة "داعش".
ضاحية السيف - أماني المسقطي
قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، ان الولايات المتحدة لديها القدرة اليوم اكثر من ذي قبل، لتكون أفضل شريك أمني في المنطقة.
جاء ذلك خلال أولى جلسات حوار المنامة، الذي يعقد صباح اليوم السبت (١٠ ديسمبر/ كانون الاول ٢٠١٦)، في فندق ريتز كارلتون.
وقال كارتر أيضا: "لا توجد بدائل أفضل منا في المنطقة، ونحن القوات الأكثر اعتمادا عليها، وسنستمر في تعزيز قدراتنا لأن لدينا مصالح هنا، ولذلك لا نستطيع الابتعاد عن المنطقة".
ضاحية السيف - اماني المسقطي
دعا وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، دول المنطقة الى الاستثمار في قدراتها بالتعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة النشاطات الإيرانية.
جاء ذلك خلال أولى جلسات حوار المنامة، الذي يعقد صباح اليوم السبت (١٠ ديسمبر/ كانون الاول ٢٠١٦)، في فندق ريتز كارلتون.
المنامة - رويترز
قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر اليوم السبت (10 ديسمبر / كانون الأول 2016) إن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سورية للمساعدة في الحملة التي تهدف إلى طرد تنظيم "داعش" من الرقة.
وأضاف في البحرين متحدثا في مؤتمر حوار المنامة أن القوات الإضافية بينها مدربون من القوات الخاصة ومستشارون وفرق تفكيك المتفجرات وسينضمون إلى 300 من القوات الخاصة الأمريكية الموجودة بالفعل في سورية.
وأضاف في كلمة أن روسيا أكبر داعم أجنبي للرئيس السوري بشار الأسد "أججت قط الحرب الأهلية وأطالت معاناة الشعب السوري."
ضاحية السيف - أماني المسقطي
قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، إن الجهود التي بذلتها القوات الأميركية في المنطقة بالتعاون مع التحالف الدولي، تمكنت من محاصرة داعش، مؤكدا أن أيام داعش في الموصل بالعراق باتت معدودة.
جاء ذلك خلال أولى جلسات حوار المنامة، الذي يعقد صباح اليوم السبت (١٠ ديسمبر/ كانون الاول ٢٠١٦)، في فندق ريتز كارلتون.
مبيعات جديدة لاسلحة أمريكية لدول خليجية هي السعودية و الامارات و قطر تفوق 7 مليارات دولار ..
و هذا يدل على تطور الأوضاع في العام الميلادي الجديد 2017 و الحروب الكبرى تقترب ..
اعتقد ان العدد اكثر من 50 الف جندي في منطقة الشرق الاوسط الساخنة و المشتعلة بسبب المؤامرات...........يمكن العدد 200 او 300 الف و ثانيا داعش حتى لو هزموها ستكون هناك داعش2 و هي أشد خطرا و فتكا و سنراها قريبا ..
يصير نفس JAWS 2