عدلت محكمة الاستئناف العليا حكم الدرجة الأولى بحق مستأنف من حبسه 3 سنوات الى سنة بقضية تجمهر.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية برّأت متهمين من تهم سرقة سيارة واسطوانات غاز وإحداث تفجير وحرق السيارة، وأدانتهم بالحبس 3 سنوات بحيازة عبوات «المولوتوف»، وبحبس متهم لم يتم الثامنة عشرة لمدة سنة واحدة.

الواقعة أبلغ بها شرطيان كانا على الواجب في سيارة دورية بمدينة حمد، وشاهدا حوالي 25 شخصا ملثما قد خرجوا واعترضوا الطريق العام ووضعوا إطارات ثم أشعلوا فيها النيران بواسطة عبوات المولوتوف، فقاما بالتعامل معهم حيث ألقى المتجمهرون على الشرطة عبوات المولوتوف والحجارة، ولاذوا بالفرار، وحضر إلى موقع البلاغ ملازم قام بتتبع المتهم الثاني وتمكن من القبض عليه.

ودلت التحريات على أن عددا من المتهمين قد اشتركوا في الواقعة، فتم القبض عليهم حيث اعترف المتهمون من الأول حتى الخامس وقرر الأول أنه تلقى رسالة عبر جهاز البلاكبيري من أحد الأشخاص تفيد بوجود تجمع لحرق إطارات بالقرب من مسجد الإمام بمنطقة داركليب، فتوجه إلى هناك وشاهد المتهمان 3 من المتهمين، حيث حملوا إطارين وأمسك هو بزجاجة مولوتوف.

وفي ذات الوقت ورد بلاغ من شخص آسيوي يفيد بسرقة سيارته وبلاغ آخر عن سرقة اسطوانات غاز، ودلت التحريات على أن المتهم الثالث بأنه كان بصحبة المتهمين الثاني والخامس، وأثناء مرورهم على منطقة جد الحاج بالقرب من كرانة شاهدوا سلندرين في أحد المنازل فقاموا بسرقتهما، ثم توجهوا إلى دوار القدم وشاهدوا هناك 3 اسطوانات خارج بناية فقاموا بسرقتها.