اعتبر عدد من أهالي الدراز أن القيود المفروضة على ساكني منطقة الدراز، وخصوصا فيما يتعلق بغلق المنافذ المؤدية إليه والتشويش على الإنترنت بصورة ليلية، منذ أن أعلنت وزارة الداخلية إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016)، وتنظيم تجمع عند منزله في الدراز، مخالف لحقوق الإنسان. وفي هذا الشأن، أكد أحد قاطني منطقة الدراز السيدشرف الموسوي، أن ما يحدث في الدراز منذ أكثر من 160 يوما يخالف حقوق الإنسان والمادة «12» من الدستور التي تؤكد على حرية التنقل والمعيشة.
وقال: «إذا كانت هناك مشكلة معينة بشأن الشيخ عيسى قاسم فهناك إجراءات أخرى يمكن اتخاذها على هذا الصعيد، لا أن يعاقب أكثر من 20 ألف مواطن بهذه الطريقة. فما هو المبرر وراء منع دخول المواد الغذائية والشاحنات والعمال للمنطقة الشمالية؟ وما هو المبرر لمنع الحركة التجارية في الدراز؟».
وأضاف «لنفترض صحة إغلاق منطقة الدراز، فلماذا يتم غلق نحو 17 مدخلا؟ في الوقت الذي تتواجد فيها قوات أمنية عند جميع المداخل المؤدية إلى المنطقة، وبالتالي يمكن فتح أكثر مدخل إليها. إذ من المفترض أن يتم فتح 8 مداخل على الأقل، وخصوصا لتسهيل دخول وخروج الطلبة في المنطقة، بدلا من إجبارهم على السير مسافة كيلومترين، والتخفيف من مسألة إعاقة دخول الشاحنات».
وتساءل «لماذا يتم منع أهالي العائلات المقيمة في الدراز من زيارة أهاليهم؟ هناك إثباتات يستطيع كل مواطن أن يقدمها لقوات الأمن عند نقطة التفتيش، فلماذا لا تستخدم هذه الوثائق الأخرى والاكتفاء برخصة القيادة والهوية الشخصية
أما حسن المرزوق، والذي لم يتمكن من زيارة عائلته المقيمة في الدراز منذ شهر رمضان المبارك الماضي، فقال: «الدستور البحريني ينص على حرية التنقل والسكن، وما يحدث في الدراز مخالفا للدستور، وبحسب إحصائية أولية، فإن نحو 5 آلاف مواطن يسكنون خارج الدراز يعانون الأمرين في الدخول للمنطقة».
وتابع «من غير المعقول أن تتطلب زيارتي لعائلتي في الدراز الحصول على تصريح امني لزيارتها، وهذا حق من حقوقي. وبسبب عدم تمكني وبقية أفراد عائلتي من زيارة أختي المقيمة في الدراز والمصابة بالسكر والقلب؛ اضطررنا لنقلها للإقامة في منزل آخر بمنطقة أخرى».
وواصل «كما لا نتمكن من مشاركة أهالينا في المنطقة أفراحهم وأحزانهم، وحتى الأموات لا يحصلون على حقهم في التشييع اللازم؛ بسبب صعوبة الدخول إلى المنطقة. وبسبب الحصار قل عدد المصلين في صلاة الجماعة. فلماذا يعاقب أكثر من 20 ألف نسمة لسبب غير معروف؟».
أما جاسم الدرازي، فتحدث عن تجربته الشخصية في صعوبة الوصول إلى منزله في الدراز، بالقول: «منزلي يقع على الشارع العام، ويمكنني الوصول إليه بسهولة شديدة، لولا أني أضطر بصورة يومية للوقوف في طابور طويل للسيارات من دون مبرر، وهو أمر متعب نفسيا، وخصوصا حين أضطر بعد عناء يوم عمل طويل، للوقوف في هذا الطابور، الذي يضطرني للوقوف لمدة تزيد عن النصف ساعة في حين لا تفصلني سوى أمتار عن منزلي».
وأضاف «إن القيود التي نواجهها للدخول إلى منازلنا، تجعلنا نفكر كثيرا قبل اتخاذ قرار الخروج من المنطقة، وخصوصا في الأيام الأخيرة، إذ شهدت المنطقة تشديدا غير طبيعي».
وأضاف «ما يحدث في الدراز يخالف حق المواطن في التنقل والوصول إلى مسكنه في الوقت الذي يريده، كما أن النشاطات التجارية والإنشائية في المنطقة تضررت كثيرا بفعل غلق المنافذ».
واشتكى الدرازي أيضا من استمرار مشكلة التشويش على الإنترنت بصورة يومية في الفترة من المغرب إلى ما بعد منتصف الليل، مشيرا إلى أن هذا الوضع يؤثر سلبا على أصحاب المحلات؛ بسبب عدم عمل أجهزة الدفع البنكية نتيجة انقطاع الإنترنت.
العدد 5208 - الجمعة 09 ديسمبر 2016م الموافق 09 ربيع الاول 1438هـ
زائر 16 شكلك استيعابك بطيئ..
ولابد للقيد أن ينكسر ..
شيخ عيسى قاسم كان دائم القول تحركوا بسلمية "اخوان سنة وشيعة هذا الوطن مانبيعه" لماذا تتغافلون عن خطبه و كلامه الذي يوحد الشعب و تنظرون للامر بتطرف و تبحثون عن اقل حركة تصدر من فئة قلة لتوجهونها كسلاح ضدنا ! لماذا لا تنظرون للقضية الاكبر والاساسية ألا وهي الاصلاح ؟
قرار اسقاط جنسية الشيخ غير عادل و من حقنا الاحتجاج عليه واستنكاره ، وحدث هذا دون احداث ضرر للمصالح العامة وكل ما فعلناه الجلوس عند بيتهم فهل هذا شي غير قانوني ؟ أرفض الظلم والقرارات الغير العادلة اصبح غير قانوني ويتطلب كل هذا العقاب ؟
مقارنة ماكان يفعله الشباب بما يحدث الان غير منطقي ! بغض النظر عن افعال الشباب سابقًا كان صحيحًا ام لا ف هو من فئة معينة و كانت تتلقى الانتقادات والنصح بشكل دائم .. واقل ضرر كان يسببه حرق الاطارات هو تعطيل الشارع لمدة لا تزيد عن ربع ساعة ، أما الآن نحن لا نتحدث عن تعطيل الشارع فقط !! انما قطع ارزاق فجميع الاماكن الموجودة من الدراز واجهت خسارة غير متوقعة و وقطع ارحام وقطع كل شي له علاقة بالانسانية ، كونوا منصفين ولو لمرة واحدة دون النظر للامر بعين واحدة او بحقد
ياما كنتوا تغلغون المنافذ في مدينة حمد و المناطق المجاورة و تسكرونها بسياراتكم و باشجار و بحجر و تروعون في الناس وين حقوقنا ايام 2011 ولا حلال عليكم حرام على غيركم
البغض يعمي عن التفرقة بين فعل قلة من شباب القرى يعتقدون أنهم يقومون بأسلوب احتجاج بغض النظر عن صحة فعلهم أو خطأه وبين حصار قوات أمنية نظامية لمعاقبة منطقة بأكملها!
لمن يتشدق بالقانون..القانون لا يجيز هذا الحصار.
لمن يتشدق بحقوق الانسان..حقوق الانسان بريئة
المواطنة لا تقبل ان تعيش بحرية وغيرك مكبل في التنقل.
ما يحدث في الدراز إجراء أمني طبيعي والأولى من العقلاء رفض التجمع الغير مرخص في قريتهم في المقام الأول. فلماذا لايوجد حصار في ستره مثلا او المحرق او المالكية? السبب عدم وجود تجمع غير قانوني يستدعي تدخل رجال الأمن. حقوق الإنسان والعزف على هذا الوتر يأتي بعد تطبيق القانون وإستباب الأمن.
سأرد على كلامك، أولاً، الأجدى بالعقلاء أن يدعو الناس للمواصلة في المطالبة في حقهم من خلال التجمع السلمي، وهذه حرية ولا يتطلب ترخيصاً. ثانياً، صحيح أن إخواننا في سترة وو لا يعانون من الحصار، لكنهم يعانون من القمع المستمر للقرية ومن إطلاق الغازات المسيلة للدموع والشوزن، ثمّ لماذا نراكم تتحصّنون بالقانون وأنتم لا تطبقونه أصلاً! نحن كنا نتجمع لأجل المطالبة بحقوقنا (إذا كنت جاهلاً ولا تعرف ما يجري من انتهاكات فسأخبرك بشيء بسيط جدا منها: بيوت الإسكان، الرواتب، الرسوم) والحكومة تقمع، الأجدى هو الحوار.
للاسف ان اغلاق المنافذ يستهدف المواطنين فقط، بالامس كنت مارا بالدراز ووجدت الاسويين يتنقلون بين بني جمرة والدراز بكل اريحية ومن دون ان يوقفهم احد!
....؟ وين حقوقنا يوم روعتونا أيام الازمة فقدنا الامن والأمان....
بسمله عليك تروعت!!! عيل ويش يقول اللي فقد احد من اهلة او انفصل من شغله او له معتقل؟!!!!
في تجمع غير قانوني
ارفعوا فضية ضد....... في المحاكم ووكلوا محامي شاطر وبتحصلون حقكم على الاقل التعويض المادي ولاننسوا قضية المدرس اللي نال براءة بعد ما جودوه وهو يدخل الدراز خلسه برغم سجله الامني
كلام سليم وجميل وفي محله واتفق معكم انه انتهاك لحقكم في التنقل ما تفعله الداخلية ولكن لماذا لم تعلوا نفس هذه الاصوات عند الاغلاقات القسرية للطرق من قبل البعض لدواعي سياسية؟ حتى وان لم تكن بقسوة الوضع الان
بخصوص أننا لم نحتج على الاغلاق القسري في تلك الفترة، فهذا غير صحيح، بل احتججنا ونصحنا ووعظنا وحذرنا أولئك الشباب! ولكن لنفترض أننا لم نحتجّ على تلك الاغلاقات القسرية التي كان يقوم بها بعض الشباب (مع أننا احتججنا عليهم وطالبناهم بالتوقف)، فهل هذا يجيز للنظام أن يحاصر قرية بأكملها ويغلق 17 منفذاً ويبقي على منفذين فقط وأن يمنع شركات المواد الغذائية والأثاث من الدخول للدراز مع الإثبات وأخذ تصريح وأن يمنعوا الأهالي من زيارة أقاربهم ومنعهم حتى مع إثباتهم ذلك وأن يقطعوا الانترنت ليلا بلا مبرر أو تعويض!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. ما ضاقت إلا فرجت .. وبين ساعه وساعه فرج أن شاء الله وبإذن الله
اااقولهااا
صباح الخير تو الناس!!