ذكر مسئول إندونيسي، أمس الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، أنه تم تعديل حصيلة قتلى زلزال دمر أجزاء من إقليم أتشيه الاندونيسي من 102 شخص إلى 100.

وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث إن التعارض في حصيلة القتلى، ناجم عن أنه تم إحصاء بعض الجثث مرتين. وقام الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بزيارة أكبر مستشفى في منطقة بيدي، بمدينة سيجلي، الذي تتم فيه معالجة ضحايا الزلزال.

وأظهرت لقطات تلفزيونية جوكو وهو يتحدث إلى المرضى. وتعهد الرئيس لاحقاً بأن الحكومة ستعيد بناء المنازل المتضررة وأماكن العبادة.

ونقلت وكالة «أنتارا» الإندونيسية للأنباء عن الرئيس قوله بعد أن قام بزيارة في منطقة دمرها الزلزال «لقد رأينا حالة المساجد وسنعيد بناؤها. سنبدأ العمل معاً بدءاً من غد». وأصيب نحو 800 شخص بينهم 136 شخصاً إصاباتهم خطيرة، وتم تسجيل شخص كمفقود، وفقاً للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.

ولحقت أضرار خطيرة بأكثر من ألفي منزل وانهار أكثر من 120 متجراً، طبقاً للهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث.

وفي الوقت نفسه، أضافت الهيئة أن عدد النازحين ارتفع إلى أكثر من 21 ألف شخص أمس، حيث سعى المزيد من الاشخاص إلى مراكز إيواء مؤقتة في المساجد ومبان أخرى.

وقال أيوب عباس، المسئول في منطقة بيدي جايا الأكثر تضرراً من الزلزال: «اكتملت عملية البحث بنسبة 99 في المئة وبدأنا في رفع الركام».

وأضاف عباس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «نركز جهودنا على بناء ملاجئ للنازحين ورعاية الضحايا المصابين».

وكان الزلزال قد وقع يوم الاربعاء الماضي، وكان مركزه على بعد 18 كيلومترا شمال شرق بلدة بيدي جايا على عمق 10 كيلومترات.