توقع مراقبون أن يفلت سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون من العقاب بعد تجاهله أوامر الفريق في السباق النهائي للجائزة الكبرى لسباقات سيارات الفورمولا1 الذي أقيم بأبو ظبي والذي شهد تتويج نيكو روزبرغ بلقب بطولة العالم لفئة السائقين.
وقال رئيس فريق مرسيدس توتو ولف لقناة "سكاي سبورتس" اليوم الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2016): "في خضم اللحظة، تتخذ قرارات، في بعض الأحيان، بطريقة خاطئة".
وتابع: "في مخيلتنا، بالطريقة التي نفكر بها، هذا السباق يعطينا نفس النقاط في السباقات الأخرى ونحن نحاول الفوز بهذا السباق، لا نفكر أن هناك الكثير على المحك بالنسبة للسائقين".
وأضاف "كيف سار السباق، كان لابد أن نتواصل بشكل مختلف وفي تجاربنا السابقة نتركهم يتسابقون بالطريقة التي يعتبرونها مناسبة".
وكان هاميلتون قد قيل له، مرار وتكرارا، عبر إذاعة الفريق بزيادة السرعة بينما كان يحاول دعم روزبرغ في الزحام في محاولة يائسة للحفاظ على بطولة العالم.
ولكن اعتزال روزبرغ المفاجئ بعد فوزه باللقب يعني أن مرسيدس لديه مسائل ملحة للتعامل معها قبل فبراير/ شباط الذي يشهد الاختبارات لموسم 2017.
وأوضحت سلسلة من الإعلانات عن وجود مكان لسائق شاغر في فريق مرسيدس، ولكن مع تعاقد السائقين الجيدين مع فرق أخرى، سيكون من الصعب على مرسيدس التعاقد مع السائق الذي يريدونه أن يكون شريكا لهاميلتون.
العثور على شخص قادر على قيادة إحدى أقوى السيارات ليست مهمة سهلة حتى قبل وضع المسألة المعقدة لعلاقات الفريق في الحسبان.
ولم يقل ولف، صراحة، إن هاميلتون سيكون له حق الفيتو حول اختيار زميله بالفريق، ولكنه أكد أن الحفاظ على سعادة بطل العالم ثلاث مرات لابد أن يؤخذ في الاعتبار.
وقال ولف: "هو مثل الكثير من الموظفين الاخرين. سنعطي لويس المعلومات بمجرد الوصول الى نقطة حيث نعتقد وقتها أنه سيكون قرارا معقولا وبعد ذلك نبلغه".
وتابع:" من المهم أن نحافظ عليه في مكان جيد. الديناميكية بين السائقين هي أحد العوامل التي سننظر إليها".
