قالت إيلينا إيسنباييفا البطلة الأولمبية مرتين في لعبة القفز بالزانة إنه يتعين على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) تقديم دليل قاطع لدعم مزاعمها بتفشي المنشطات بين الرياضيين الروس.
وقالت إيسنباييفا، التي انتخبت رئيسة المجلس الإشرافي للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) مطلع هذا الأسبوع، لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "بالطبع من السهل أن نخلط بين المذنب والبريء، ونضعهما في كفة واحدة".
وأضافت "أشك في قدرتها (وادا) على تقديم دليل ملموس على الإدانة".
وقالت إيسنباييفا إن روسيا لن تتقبل الاتهامات الواسعة بشأن وجود رعاية من الدولة لتعاطي المنشطات. وأضافت "الآن لدينا مهمة لاستعادة الثقة وإقناع كل قيادات (وادا) أننا لا نقف مكتوفي الأيدي. نحن نفعل كل شيء لاستعادة وكالتنا".
وقال بطل الجودو الأولمبي السابق دميتري نوسوف النائب البرلماني عن الحزب الليبرالي الروسي، إن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عبارة عن "أداة كبيرة في عالم السياسة".
وأضاف نوسوف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس) "كانت هناك مؤشرات تحتم أن الوقت الحالي سيشهد هجوما سياسيا (ضد روسيا) بسبب مواقفها إزاء شبه جزيرة القرم وأوكرانيا وسورية".
وأضاف "كانت لديهم هذه الأداة في ترسانتهم. وأخرجوها عندما احتاجوا إلى ذلك، والآن يستغلونها ضدنا".
وجاء ذلك في رد فعله على ما ذكره الجزء الثاني من تقرير المحامي الكندي ريتشارد مكلارين، المحقق لدى وادا في فضيحة المنشطات الروسية، والذي نشر اليوم الجمعة، حول أن أكثر من ألف رياضي روسي تورطوا أو استفادوا من البرنامج المدعوم والممنهج من قبل جهات رسمية في الدولة للتستر على المنشطات.
وقال مكلارين في مؤتمر صحافي في العاصمة البريطانية لندن على هامش نشر الجزء الثاني من تقريره "على مدار أعوام، سرقت مسابقات رياضية دولية في الخفاء من قبل الروس".
