اختارت الصين اليوم الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2016) مصرفاً في دبي لينفذ مقاصة تعاملات اليوان في الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد حوالى 3 أشهر على السماح بالتداول المباشر للدرهم الإماراتي والريال السعودي، فيما أضافت عملات جديدة للتداول المباشر مع عملتها.
وقال «بنك الشعب الصيني» (المصرف المركزي) اليوم، وفقاً لصحيفة "الحياة"، إنه كلف فرع دبي للمصرف «الزراعي» الصيني بمهام مصرف المقاصة لليوان في الإمارات العربية المتحدة. وخلا بيانه الذي نشره في موقعه على الإنترنت، من أي تفاصيل إضافية.
من جانبها أعلنت «شبكة تداولات الصرف الأجنبي» التي تشغل منصة تداولات الصرف الأجنبي في الصين، أن بكين اتفقت على السماح بالتداول المباشر لليوان مع سبع عملات أجنبية. وحددت في بيان بموقعها على الإنترنت، 12 كانون الأول (ديسمبر) الجاري موعداً لبدء التداول المباشر مع هذه العملات ومنها الكرونة النرويجية والبيزو المكسيكي والليرة التركية.
وكانت الصين أسست في أيلول (سبتمبر) الماضي نظاماً لأسعار الصرف المباشرة بين اليوان والريال السعودي والدرهم الإماراتي، وبدأ تنفيذه في من 26 الشهر نفسه.
ويوفر النظام سعراً محدداً للعملة (مثل الريال والدرهم) لإتمام عملية التبديل المباشر، من دون أن تكون بينها وبين اليوان عملة ثالثة وسيطة تحسب على أساسها.
إلى ذلك، ارتفعت أسعار المنتجين في الصين 3.3 في المئة على أساس سنوي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مسجلة أعلى وتيرة لها منذ تشرين الأول (أكتوبر) العام 2011، وذلك بفعل ارتفاع أسعار السلع الأولية مثل الفحم والصلب.
وكان من المتوقع نمو مؤشر أسعار المنتجين 2.2 في المئة على أساس سنوي مقارنة مع زيادة 1.2 في المئة في الشهر السابق.
وقال «مكتب الإحصاءات» اليوم إن معدل تضخم أسعار المستهلكين زاد إلى 2.3 في المئة عما كان عليه قبل عام، في أسرع إيقاع له منذ نيسان (أبريل) الماضي ومقارنة مع 2.1 في المئة في الشهر السابق. وتوقع محللون ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 2.2 في المئة.