طالما تحدث «مرزوق» مع أعضاء جمعية «من لا برج لهم» عن موضوع الأمن في جامعة البحرين وإيمانا منا بوجوب التحري عن الموضوع، دخل مراسلنا جامعة البحرين وسأل مجموعة من الطلبة عن ذلك:
الطالب علي اليوسف يعتقد «أن موظفي أمن جامعة البحرين الموجودين حاليا كثيرو التعصب ويفتقر معظمهم إلى التعامل الحضاري المتزن، ويفتقر الكثير من عناصر الأمن في الجامعة لأدنى مستوى للأخلاق والاحترام للطلبة إذ يقومون بأعمال غير محببة وغير صالحة للطلاب في الجامعة مثل الاستهزاء بالطلبة بسبب ومن دون سبب».
بينما قال لنا طالب آخر انه يرى أن «الأمن الجامعي على رغم كل التحفظات الموجودة عليه إلا أنه بدأ يتحسن في الآونة الأخيرة وبدأ يحترم الطلبة قليلا، وكمثال على ذلك فإن الطالب يستطيع الدخول من دون مشكلات إذا نسي بطاقته».
أما الطالب حسين خليل فقال «تقتصر وظيفة عناصر الأمن في الجامعة - سواء الرجالي أو النسائي - على الوقوف كـ (نواطير) أمام ابواب الجامعة في الصباح لمراقبة البطاقات الجامعية للطلبة، تاركين وراء ظهورهم أمورا أهم وأوجب مثل مراقبة الثياب الفاضحة وغير المحتشمة لبعض الطلبة والطالبات والتي جعلت من الجامعة دارا للأزياء العالمية، ويتركون أيضا العمل على تخفيف مظاهر الفساد الأخلاقي... أليس هذا هو عمل الأمن في حقيقة الأمر؟!
وعلى رغم أن إحدى الطالبات التي طلبت عدم ذكر اسمها قد أبدت استحسانها من نظام الأمن الجامعي إلا انها قالت «انا مستاءة جدا للنظرات الخبيثة التي تنطلق من أعين رجال الأمن، فهم دائما ينظرون للطلبة باستحقار... وبدلا من منع الفتيات من اللباس غير المحتشم فإنهم يرسلون دائما - كالمراهقين - نظرات التحرش لهم ويساعدونهم في كل شيء...»
وفي نهاية مجالسنا لهذا اليوم نعتذر من الحاج «مرزوق»
العدد 31 - الأحد 06 أكتوبر 2002م الموافق 29 رجب 1423هـ