رحب مجلس النواب بكل الفخر والتقدير والاعتزاز بانعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها السابعة والثلاثين بمملكة البحرين تحت شعار "قمة الخير و النماء والارتقاء"، مثمناً انعقاد القمة الخليجية بحضور قادة دول مجلس التعاون في هذا التوقيت الحساس والمهم في ظل التحديات الاستثنائية التي تواجه دول العالم بأسره وبالأخص المنظومتين العربية والخليجية.
وأكد المجلس النيابي دعمه التام لنتائج القمة الخليجية، وما صدر في بيانها الختامي الداعم لتحقيق المزيد من الخطوات الهادفة إلى الوحدة والتكامل والترابط بين دول المنظومة الخليجية، وصولاً لمرحلة الاتحاد الخليجي باعتبارها مطلباً شعبياً عاماً.
وأشاد المجلس النيابي بـ "الرؤى الصائبة وحكمة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وقادة دول المجلس، التي تترجم بصدق تطلعات وآمال الجميع، وترسم السياسات والملامح العامة الداعمة لمسيرة تطوير العمل الخليجي المشترك في مرحلتيها الآنية والمستقبلية، والدفع نحو إطلاق وتفعيل دور الكيان الواحد المتكامل والمتحد".
وأعرب المجلس النيابي عن تأكيده على مجمل مخرجات ونتائج قمة دول مجلس التعاون الخليجي والداعمة لمواصلة البناء على ما تحقق وتدعيم وحدة المصير المشترك، وتعزيز أمن واستقرار المنظومة الخليجية، وتعزيز الوقوف الحازم الموحد ضد جميع مظاهر التدخلات الخارجية والتهديدات الإرهابية السافرة على اختلاف مصادرها، والدفع بالجهود المعززة للأطر التكاملية والجهود التنموية والاقتصادية بما يخلق البيئة الخصبة لصنع الفرص الواعدة.
ودعا مجلس النواب بالنجاح والتوفيق لهذه القمة، معرباً عن خالص تمنياته أن تحقق أعمالها ما يطمح إليه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أهداف، وما يلبي تطلعات الشعوب الخليجية ومستقبلها.
سمعنا عن مخرج واحد وهو الامن والاستقرار وشنو باقي المخرجات وان شاء الله تصب في حماية عيشة المواطن من الضرائب ورفع الدعم