قال البيت الأبيض إن الحكومة الأميركية ستفحص ما إذا كانت العقوبات قد انتهكت عندما أبرمت روسيا هذا الأسبوع اتفاقا لبيع حصة في روسنفت لإنتاج النفط إلى كونسورتيوم يتكون من الصندوق السيادي القطري وشركة جلينكور لتجارة السلع الأولية.
وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض "خبراء وزارة الخزانة المسئولون عن تصميم نظام العقوبات وإعماله سيدرسون بعناية مثل هذه الصفقة."
وأبلغ مؤتمرا صحفيا في واشنطن "سينظرون في شروط الصفقة ويعكفون على تقييم تأثير العقوبات عليها."
يقول الكرملين إن الصفقة البالغة قيمتها 11.3 مليار دولار تقدم دليلا على أن جاذبية قطاع النفط الروسي للمستثمرين الأجانب تطغى على المخاطر المتعلقة بالعقوبات والمواجهة القائمة بين موسكو والغرب.
وروسنفت المملوكة للدولة هي أحد الكيانات الروسية التي تشملها العقوبات الأمريكية التي فرضت بعد أن ضمت موسكو منطقة القرم في 2014 وقدمت المساعدة لمتمردين إنفصاليين في شرق أوكرانيا.
ويقول المسئولون الروس إن العقوبات لا تؤثر تأثيرا مباشرا على الصفقة لأن حصيلة البيع ستذهب إلى الدولة الروسية لا روسنفت نفسها.
ومن المتوقع أن يقدم بنك انتيسا سان باولو الإيطالي جزءا كبيرا من تمويل صفقة الاستحواذ لصندوق الثروة السيادي القطري وجلينكور.