يتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة (9 ديسمبر / كانون الأول 2016) على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سورية ووصول قوافل المساعدات الإنسانية، في إجراء اعتبره ديبلوماسي "قليل جدا ومتأخر جدا".
ومشروع القرار الذي ستوصت عليه 193 دولة في الجمعية العامة، صاغته كندا. وهو قرار غير ملزم يطلب "وقفا كاملا لجميع الهجمات ضد المدنيين"، ورفع الحصار الحصار عن كل المدن المطوقة.
وكانت روسيا والصين استخدمت في وقت سابق من الأسبوع الحالي حق النقض (فيتو) على قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار لسبعة أيام في حلب، التي يوشك النظام السوري على استعادتها من الفصائل المعارضة.
وكانت تلك المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا الفيتو حول سورية منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011.
وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت "إنني أخشى للأسف بأن يكون ذلك قليل جدا، ومتأخر جدا".
وأضاف أن التصويت "سيظهر أن هناك غالبية أخلاقية" من الدول "اليائسة من أنه بعد سلسلة من الفيتوات، لم ينجح مجلس الأمن في إظهار الوحدة اللازمة لإحراز تقدم في الوصع السوري".
وسبق أن اعتبرت روسيا أنه لن يكون لمشروع القرار الكندي أي تأثير على الأرض.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا حضر اجتماعا مغلقا لمجلس الأمن الخميس قبل محادثات مرتقبة في جنيف السبت بين الولايات المتحدة وروسيا حيال اتفاق محتمل من شأنه أن يسمح بخروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من حلب.
ويفترض أن تعقد جلسة الجمعية العامة عند الساعة العاشرة صباحا (15,00 ت غ).
لماذا الآن؟
كله لحماية الددواعسس و العم سسام شغال فالأم التي انجبتهم لن تتخلى عنهم بهذه السهوله.
عند كل تقدم و انتصار وتحرير ارض سورية يطالب بوقف النار!
طيب ليش ما يطالب بوقف تسليح الارهالبين التكفيريين !؟ طيب وين ا...! وين ......... ؟ وين................ !؟
انا اتفق معك في كل ما ذكرته كل تقدم للجيش السوري ترتفع الأصوات الأمريكية والفرنسية والتي اعتبرها أحقر دوله في العالم والداعمين للإرهاب بطلب هدنه وفي المقابل المسلحين لا يلتزموا
Like