قضت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله، بعدم قبول استئناف مستأنف لتقديمه بعد فوات الميعاد بقضية تعاط ٍوحيازة بندقية وذخيرة.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قضت بالسجن أربع سنوات وستة أشهر، لبحريني دخل بيت شخصية كبيرة، بسيارته «البيك أب» دون إرادة الحراس، وكان متعاطياً مواد مخدرة، ويحمل في سيارته بندقية هوائية وكمية من الذخيرة الخاصة بها.

وتشير أوراق القضية إلى أن المتهم وصل إلى منزل الشخصية الكبيرة بسيارة «بيك أب»، ومعه آخر، وعند البوابة لم يتوقف للشرطة، وواصل السير إلى الفناء الداخلي، وعندما وصل الحرس إلى السيارة شاهدوا سلاحاً على المقعد الخلفي، كما عثر بالسيارة على سكين بها دم وأنبوبتها بلاستيكية، تستخدم لتعاطي مادة الشبو المخدرة، كما عثر على مادة الشبو ومجموعة من الأقراص المخدرة، وميزان خاص بوزن المخدرات، وعثر كذلك على عدة طلقات تستخدم كذخائر للبندقية المضبوطة.

وادعى المتهم أنه كان على خلاف مع شخص، وأنه جاء إلى هذه الشخصية الكبيرة؛ كي تفزع له، وأنه استأذن قبل الدخول لكن الحرس دخل في خلاف مع صديقه، عندما رَآه ينزع لوحة سعودية من فوق اللوحة البحرينية للسيارة «البيك أب».

وبفحص عيّنة إدرار المتهم (38 عاماً) تبين احتواؤها على الحشيش والأمفيتامين والديازيبام، فتمت إحالة صديقه إلى النيابة العسكرية، وأحيل هو إلى النيابة العامة التي أسندت إليه: أولاً: حاز بندقية هوائية عيار 177 ملم في 4.5 إسبانية الصنع صالحة للاستخدام، دون أن تكون مرخّصة له حيازتها أو إحرازها، ثانياً: حاز ذخائر أسلحة هوائية تستعمل في نفس السلاح موضوع الأولى، ثالثاً: حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة (حشيش) ومؤثرات عقلية، ورابعاً: دخل وآخر مسكناً دون إرادة صاحبه.

وحكمت المحكمة غيابياً على المتهم بالسجن 3 سنوات عما أسند إليه في التهمتين أولا وثانياً، والحبس سنة عن ثالثاً وستة أشهر عن التهمة رابعاً.