تنطلق اليوم الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2016) فعاليات حوار المنامة 2016، وأكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أنَّ حوار المنامة الذي تنظمه وزارة الخارجية، بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، يوفر فرصاً مهمة لتلاقى الأفكار وتبادل الخبرات بين صناع القرار والقيادات الأمنية للخروج برؤية شاملة، وأطر متكاملة، وقادرة على مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها دول المنطقة، ووضع خارطة طريق لحل أزماتها بما يتوافق مع المعطيات الراهنة.

ووفقاً للقائمين على المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) فإنّ نسخة العام 2016 من حوار المنامة، ستركز على الاستجابات البناءة والجماعية حيال الصراعات في سورية والعراق، وعدم الاستقرار في ليبيا واليمن، والتهديد المتمثل في التطرف العنيف، وهيكل الأمن الإقليمي.

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون للمشاركة في «حوار المنامة».

تبدأ فعالياته اليوم

وزير الخارجية: حوار المنامة فرصة للخروج برؤية شاملة لمواجهة تحديات دول المنطقة

المنامة - وزارة الخارجية

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أنَّ حوار المنامة الذي سيبدأ فعاليات دورته الـ12 اليوم (الجمعة) وتنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، في الفترة من (9 - 11 من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري)، يوفر فرصًا مهمة لتلاقى الأفكار وتبادل الخبرات بين صناع القرار والقيادات الأمنية للخروج برؤية شاملة، وأطر متكاملة، وقادرة على مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها دول المنطقة، ووضع خارطة طريق لحل أزماتها بما يتوافق مع المعطيات الراهنة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن استمرار مملكة البحرين وحرصها على احتضان حوار المنامة يعكس سياستها القائمة على تعزيز الروابط والعلاقات مع مختلف دول العالم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والداعمة لكافة الجهود الإقليمية والدولية والمتضامنة مع جميع المبادرات الموجهة لترسيخ الأمن والسلم الذي يعد شرطًا اساسيًّا لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجميع شعوب المنطقة.

وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ثقته بأن المشاركين في حوار المنامة سيخرجون ويتوصلون إلى كل ما يؤدي إلى توسيع آفاق التعاون وإزالة أسباب الصراع والتوتر في المنطقة، واقتراح حلول عادلة ودائمة وسلمية للمشاكل التي طال أمدها، ووجب تضافر كافة الجهود للتصدي لها، للدفع بالمنطقة إلى مرحلة أكثر استقرارًا وأمنًا يعيش فيها الجميع بسلام، ويمكن من خلالها تحقيق الآمال في ضمان مستقبل زاهر لقادم الأجيال.