صارت شرطة العاصمة البريطانية لندن أحدث قوة تفتح تحقيقا في مزاعم الاعتداء الجنسي التاريخية في كرة القدم.
وقالت شرطة العاصمة، أكبر قوة شرطة في البلاد، اليوم الخميس، إنها ستحقق مع عدد من أندية لندن، دون أن تسميها.
وتعد شرطة العاصمة هي قوة الشرطة الـ22 في بريطانيا التي تعلن عن اجراء تحقيق في اعتداءات، وسط قيام العديد من اللاعبين السابقين بالكشف عن إنهم كانوا ضحايا عندما كانوا أطفالا.
وفي بيان عبر موقعها على الإنترنت، قال كبير المحققين إيفان بالهاتشيت من إدارة الجرائم الجنسية والاستغلال الجنسي وسوء معاملة الاطفال بدنيا ونفسيا والاعتداء الجنسي عليهم: "نأخذ كل المزاعم التي نتلقاها على محمل الجد، وسيتم التعامل معها بحساسية".
وأضاف "على أي شخص كان ضحية اعتداء جنسي، مهما كانت الظروف، أو لديه أي معلومات ذات صلة أن يتصل بالشرطة المحلية أو بالجمعية الوطنية لمنع الاساليب الوحشية مع الاطفال، وهى جمعية خيرية معنية برعاية الأطفال".
وكان خط ساخن خصصته الجمعية، في الشهر الماضي، تلقى أكثر من 860 مكالمة خلال الأسبوع الأول.
وكان عدد من الاندية تورط في فضيحة واسعة النطاق شملت عددا من المدربين السابقين والمسئولين ومستكشفي المواهب بهذه الاندية.
ومن المقرر أن يجري اتحاد كرة القدم، الذي تعرض لانتقادات لعدم الاستجابة لدعاوى الاعتداءات جنسية في تسعينيات القرن الماضي، مراجعة داخلية. وأفادت تقارير بأن أكثر من 350 لاعبا سابقا كانوا ضحايا اعتداءات جنسية.