دافع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو عن مقترح مشاركة 48 منتخبا في كأس العالم وقال إن فترة إقامة البطولة لن تزيد عن الفترة الحالية ولن تكون هناك حاجة لأي ملاعب إضافية.
وقال مصدر بالفيفا أمس الأربعاء إن إنفانتينو غير رأيه بخصوص مستقبل كأس العالم ويقترح مشاركة 48 منتخبا عن طريق توزيعها إلى 16 مجموعة تضم كل منها ثلاثة منتخبات.
وأكد المصدر أن مقترح إنفانتينو الأخير كان ضمن أربعة مقترحات تم إرسالها إلى أعضاء مجلس الفيفا الذي سيقرر في يناير كانون الثاني المقبل بشأن صيغة البطولة في 2026 وعدد الفرق المشاركة.
وقال إنفانتينو في مؤتمر للفيفا في سنغافورة اليوم الخميس إن تغيير البطولة من شكلها الحالي - الذي يشهد مشاركة 32 منتخبا - لا يعني إقامة البطولة في فترة أطول أو على عدد أكبر من الملاعب.
وأبلغ إنفانتينو الصحفيين "ما يمكنني قوله الآن حتى أكون واضحا جدا إن في كل المقترحات المقدمة ستبقى فترة البطولة كما هي 32 يوما وعلى نفس عدد الاستادات 12 استادا وأن كل فريق في طرفي النهائي سيحتاج إلى خوض سبع مباريات".
وأضاف "هذا يعني أنه لا يوجد صعوبات إضافية على اللاعبين لأنه حتى يصل أي فريق النهائي سيحتاج لخوض سبع مباريات في 32 يوما كما هو الحال حاليا ولذلك لا توجد أي سلبيات للاعبين".
وتابع "لا توجد سلبيات أيضا للأندية لأن المباريات لن تكون مضغوطة لكن هناك إيجابيات كبيرة لكرة القدم لأنه سيتم السماح لثمانية منتخبات أو 16 منتخبا إضافيا.. بخوض أهم مسابقة وهي كأس العالم".
وسبق لإنفانتينو أن اقترح مشاركة 48 منتخبا في كأس العالم ولكن من خلال دور تمهيدي بمشاركة 32 فريقا.
وبحسب هذا المقترح فإن 16 فائزا من هذه الدور التمهيدي سيتأهلون إلى دور المجموعات إلى جانب 16 فريقا اعفوا من خوض الدور التمهيدي. وقال المتحدث إن هذا المقترح لا يزال مطروحا لكنه لم يعد الخيار المفضل بالنسبة لإنفانتينو.
وعندما انتخب إنفانتينو رئيسا للفيفا في فبراير شباط الماضي تعهد بزيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة من 32 إلى 40.
وهناك مقترح بالاحتفاظ بالصيغة الحالية بمشاركة 32 فريقا ومقترح آخر بالسماح بمشاركة 40 فريقا تقسم على ثماني أو عشر مجموعات.
وقوبل اقتراح إقامة دور تمهيدي انتقادات لأنه كان يعني أن 16 فريقا ستستعد على مدار أشهر وتسافر إلى البلد المضيف لتخوض مباراة واحدة قبل أن يودع المهزوم البطولة.