أعربت غرفة تجارة وصناعة البحرين على لسان رئيسها خالد عبدالرحمن المؤيد عن ترحيبها البالغ بالزيارة التاريخية لعاهل الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين ليحل ضيفاً كريماً على عاهل البلاد حصرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وعلى شعب البحرين، وقال رئيس الغرفة خالد المؤيد إن هذه الزيارة الميمونة تعكس عمق العلاقات الأخوية الخاصة والتاريخية بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، معرباً عن ثقته بأن تعطي هذه الزيارة دفعة قوية في مسار العلاقات العميقة والمتميزة بين البحرين والسعودية على مختلف الأصعدة والمستويات وفي مقدمتها العلاقات التجارية والاقتصادية.
وأضاف رئيس الغرفة أن هذه الزيارة تأتي استمراراً لتوجهات المملكتين الشقيقتين بتعزيز أطر التعاون والتنسيق، مؤكداً أن قائدي البلدين أثبتا حنكتهما السياسية ورؤاهما البعيدة وبصيرتهما النافذة على المستويين العربي والدولي، وساهما في إرساء هذا الصرح المتكامل من علاقات الأخوة والتعاون، مشيرا إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تمثل نبراساً لكل المسؤولين في البلدين، ويفتح آفاقا واسعة للعمل المشترك والتعاون في كافة المجالات، ويؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال إننا ننظر بكثير من الاهتمام لهذه الزيارة ، حيث أنها تأتي في وقت وظرف يفرضان تطوير وتنمية آليات التعاون المشترك بين قطاعات التجارة والأعمال البحرينية السعودية، عبر شركات مشتركة وشراكات وتحالفات وثيقة بين أصحاب الأعمال في البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن قطاعات الأعمال البحرينية تسعى إلى استثمار هذا التطور الإيجابي الكبير في العلاقات بين البلدين والذي عكسته المشاريع التنموية الرائدة بين البلدين، والشراكة الاقتصادية القائمة، والزيارات الأخوية المتبادلة على كل المستويات بين البلدين، من أجل اتخاذ ترتيبات مشتركة جديدة مع قطاعات الأعمال البحرينية والسعودية في مجالات العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري والمصرفي، بما يسهم في تفعيل وتنفيذ المسيرة التكاملية التي تسعى قيادتي البلدين الشقيقين لتحقيقها لما فيه خير ومصلحة شعبي البلدين وتحقيق الطموحات المنشودة.
وأكد خالد المؤيد في ختام تصريحه على أن غرفة تجارة وصناعة البحرين ترى أن تدعيم العلاقات الاقتصادية بين كافة مؤسسات القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية سوف يسهم في تعزيز آفاق التعاون القائم وزيادة الاستثمارات والتجارة البينية وتطوير الشراكة الاقتصادية بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص في البلدين، مجدداً ترحيبه بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى بلده الثاني مملكة البحرين، وما ستتمخض عنه من نتائج إيجابية تفتح الباب للمزيد من آفاق التعاون والعمل بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.
