وجه اتهام بالحرق العمد إلى اثنين من الأحداث على خلفية حرائق الغابات المميتة التي أسفرت عن وفاة 14 شخصاً وتدمير مئات المباني في ولاية تينيسي الأميركية، حسبما ذكرت سلطات إنفاذ القانون المحلية أمس الأربعاء (7 ديسمبر / كانون الأول 2016).
وتعاون مكتب التحقيقات في ولاية تينيسي مع هيئة الحدائق الوطنية ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات ومكتب قائد شرطة مقاطعة سيفير، في ذلك التحقيق.
واندلع الحريق في الأسبوع الأخير من شهر تشرين ثان/نوفمبر واستمر حتى الأسبوع الأول من كانون أول/ديسمبر، وسرعان ما استشرى بسبب ظروف الجفاف والرياح القوية. وشارك المئات من رجال الإطفاء في مكافحة الحريق.
ووصفت السلطات ذلك الحريق بأنه أسوأ حريق غابات بالمنطقة منذ قرن من الزمان.