تأمل كوبا من دونالد ترامب حين يستلم منصبه كرئيس للولايات المتحدة بأن "يأخذ في الحسبان" التقدم المحرز منذ العام 2014 وذوبان الجليد في العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب ما أعلنت أمس الأربعاء (7 ديسمبر / كانون الأول 2016) مسئولة كبيرة في الخارجية الكوبية.
وقالت مسئولة المستشارية الكوبية للعلاقات مع واشنطن جوزيفينا فيدال إن "كوبا تأمل بأن تأخذ حكومة الولايات المتحدة الجديدة في الحسبان النتائج التي جنيناها"، وأن تكون على استعداد لمواصلة هذا الزخم "على أساس الاحترام" المتبادل.
وأضافت أن "الاحترام ضروري، وكان الاحترام مفتاح النجاح وكل (هذه) النتائج".
وكان التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا بدأ في كانون الاول/ديسمبر 2014 حين أعلن باراك أوباما ونظيره الكوبي راوول كاسترو اعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وزار اوباما في آذار/مارس الماضي الجزيرة الشيوعية ليصبح اول رئيس اميركي يزور كوبا منذ الثورة في 1959.
لكن دونالد ترامب، هدد بعد أيام عدة من انتخابه، بوقف التقارب في العلاقات مع كوبا إذا لم تقدم هافانا تنازلات حول حقوق الإنسان وتنفتح في اقتصادها.
ووصف ترامب زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو الذي توفي في 25 تشرين الثاني/نوفمبر عن 90 عاما بـ"الديكتاتور الوحشي الذي قمع شعبه طوال أكثر من ستة عقود".