أكد مسئولون باكستانيون أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2016) تحطم طائرة تجارية تقل 48 راكباً في شمال باكستان، عقب إقلاعها في رحلة داخلية إلى إسلام آباد من منتجع سياحي قرب الحدود الأفغانية.
وأفادت إدارة العلاقات العامة بالجيش «آي بي إس آر» بانتشال 21 جثة من الحطام. ورجح المسئول بالشرطة المحلية، خورشيد تانولي عدم نجاة أي راكب من الحادث.
وقد تحطمت الطائرة الصغيرة وهي من طراز «إيه تي آر- 42» قرب بلدة هافيليان، (75 كيلومتراً شمال العاصمة). وكانت أقلعت من مدينة شيترال، حسبما أفاد المتحدث باسم الخطوط الدولية الباكستانية دانيال جيلاني في بيان.
وقال جيلاني: «إننا في غاية الأسف للإعلان عن تحطم طائرة الخطوط الدولية الباكستانية «إيه تي آر - 42» قرب هافيليان في الساعة 1642 (1142 بتوقيت غرينتش)»، مضيفاً أن طائرة الرحلة «بي كيه 661» كانت تقل 42 راكباً وخمسة أفراد من الطاقم ومهندس أرضي.
وأوضح جيلاني أن جهود الإنقاذ ما زالت مستمرة.
ومن بين ركاب الطائرة المنكوبة، جنيد جمشيد، الذي كان مغنياً يؤدي أغاني موسيقى «البوب» في حقبة الثمانينات من القرن الماضي، ثم أصبح داعية إسلامياً، بصحبة زوجته. وكان جمشيد في بعثة دعوية دامت لعشرة أيام في شيترال، حسبما ذكرت عائلته.
وقد أظهرت صور من المنطقة حطام الطائرة وأعمدة الدخان المتصاعدة. ومن جانبه أمر رئيس الوزراء، نواز شريف بإنشاء مركزين لخدمات الطوارئ والإغاثة في كل من إسلام آباد وشيترال.
العدد 5206 - الأربعاء 07 ديسمبر 2016م الموافق 07 ربيع الاول 1438هـ