أشاد وزير الإعلام السعودي، عادل الطريفي، بالنتائج التي حققتها القمة السابعة والثلاثون لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي انهت اعمالها مساء اليوم الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، واصفاً إياها بأنه قمة ناجحة بامتياز بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ومشاركة قادة المجلس.

وقال الوزير السعودي في تصريحات خاصة لـ (بنا) إن البيان الختامي لأعمال القمة الـ 37 وإعلان الصخير جاءا ليؤكدا المضامين التي توصل اليها قادة المجلس بما يعكس تطلعات وآمال أبناء دول المجلس، بالرغبة في استمرار العمل والتكامل بين الدول، حيث أكدت على العديد من الملفات التي تلامس حياة المواطن الخليجي مثل التعليم والشباب، إلى جانب مناقشة المخاطر التي تحيط بالمنطقة والعالم أجمع.

ولفت الطريفي إلى أهمية الإشارة إلى هيئة الشئون الاقتصادية التنموية عالية المستوى، وبداية عملها، كونها أحدى الوسائل الرئيسية في تسريع آليات العمل وتفعيل الاتفاقيات بين دول المجلس كافة، مشيداً بالتوافق الكبير الذي شهدته ملفات القمة التي كانت على طاولة القادة، وهو ما يعكس وحدة الأهداف والمصالح، ووحدة الرؤى بين أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس وتطلعاتهم لتحقيق اقصى مستويات التكامل في شتى المجالات، الاقتصادية والتنموية الأمنية.

وبشأن القمة الخليجية البريطانية؛ أكد وزير الاعلام السعودي أن هذه القمة استمرار للعلاقات بين المملكة المتحدة ومنظومة دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً في المجالات الدفاعية والأمنية ومكافحة الإرهاب.

وأشار الطريفي إلى الدور الكبير الذي تلعبه المملكة المتحدة على المستوى الدولي والإقليمي، منوهاً الى أن هذا الدور سينمو في منطقة الخليج العربية في المستقبل القريب، نافياً أن يكون هناك أي تأثير لتطوير هذا الدور في المنطقة بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

واكد وزير الاعلام السعودي أن التوافق والرغبة في استمرار وتطوير العمل المشترك بين دول المجلس كان العنوان الأهم لقمة المنامة، وهو ما يؤكد حرص القادة على تحقيق كل تطلعات أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.

واختتم الدكتور حديثه لـ (بنا) بالإشادة بكلمة صاحب السمو أمير دولة، والتي أكد فيها سموه على ضرورة الاهتمام وتفعيل كل ما تم الاتفاق عليه في الدورات السابقة، مرحباً بأصحاب الجلالة والسمو في القمة القادمة، والتي ستعقد في دولة الكويت.