بعد ساعات من اتهام سورية لإسرائيل بشن هجوم في العاصمة دمشق في وقت سابق اليوم الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، قال وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن جيش بلاده يحاول منع تهريب اسلحة متقدمة ومعدات عسكرية وأسلحة دمار شامل إلى حزب الله.
جاء ذلك خلال لقاء ليبرمان مع سفراء الاتحاد الاوروبي في إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في موقعها الالكتروني. وأكد ليبرمان مجدداً عدم وجود أي نية لإسرائيل للتدخل في الحرب الأهلية في سورية، مضيفاً أنه لا يمكن أن يكون الإيرانيون والرئيس السوري بشار الأسد جزءاً من أي اتفاق مستقبلي محتمل في سورية.
وأبلغ ليبرمان السفراء الأوروبيين بأن التعاون بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة وفرع تنظيم "داعش" في سيناء قد تزايد في الاشهر الاخيرة. وحول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، قال وزير الدفاع انه لن يكون واقعياً أو ممكنا التوصل إلى اتفاق دائم مع الفلسطينيين في السنوات المقبلة بسبب المواقف المتطرفة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأكد أن المستوطنات ليست عقبة أمام السلام وأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس هو لب أو السبب وراء عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، على رغم أن الزعماء الأوروبيون يواصلون التعامل مع الصراع على أنه المشكلة الاكبر في العالم.
اسرائيل عنده تخبط وجنون بعد الهزيمة الدواعش في جميع المحاور في سوريا والعراق والتقدم المفاجأ في الموصل وحلب
صح النوم يا ليبرمان .. ما كان يرغب حزب الله في حصوله من اسلحه قد حصله بل وصلت و تكدست في مخازنها تنتظر لحظة إستخدامها لتحرقكم و تكويكم بنيرانها و حممها ..
لحظة الصفر تقترب و نغمة أسلحة الدمار الشامل سمعناها من قبل ضرب العراق أيام صدام ك ذريعة و ستستخدمها إسرائيل الآن لضرب حزب الله وإيران ف انتبهوا خاصة بعد الانتصارات في الموصل و حلب ..