بمناسبة استضافة مملكة البحرين لاجتماعات الدورة السابعة والثلاثين لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، صرح وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف بأن العمل البلدي الخليجي المشترك قطع أشواطاً متقدمة في التعاون والتكامل.
وأضاف خلف في تصريحه أن "ما تم تحقيقه في مجال العمل البلدي الخليجي المشترك هو مصدر فخرنا واعتزازنا، حيث تم وضع استراتيجية خليجية موحدة للعمل البلدي ويتم تطويرها وتحديثها من قبل فريق مختص من قبل المعنيين بدول المجلس. كما يتم التنسيق في مجال بناء القدرات وتدريب الكوادر البشرية ووضع قواعد معلومات بلدية مشتركة".
كما وصل مشروع الاستراتيجية العمرانية المشتركة لمراحل متقدمة ويتم التنسيق لمراجعتها مع عدد من المنظمات الدولية المتخصصة. بالإضافة إلى الأدلة الاسترشادية في مجالات تنمية الموارد والتطوير الحضري والإدارة المتكاملة للمخلفات.
وأضاف في السياق ذاته أن العمل البلدي مفهومه الشمولي الحديث يعتبر عنصراً أساسياً من عناصر التنمية المستدامة الشاملة، وقد حرصت الوزارات المعنية بالعمل البلدي بدول المجلس وبناء على الرؤية السامية من قادة دول مجلس التعاون على تعزيز وتطوير التكامل بين دول المجلس في مجال العمل البلدي استكمالاً لمنظومة التعاون بين الدول الشقيقة.
واختتم خلف تصريحه بشكره وتقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في مجال تعزيز مسيرة التعاون بصورة عامة وفي مجال التنمية البلدية بصورة خاصة.