تحدث محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» أحمد الخليفي، عما اعتبرها تحديات تواجه العمل المصرفي الإسلامي، وذلك في كلمة له في افتتاح المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، والذي انطلق أمس في فندق آرت روتانا، بمشاركة عشرات المصرفيين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم.
وركز الخليفي على 4 تحديات لوصول إلى نمو مستدام في الصناعة المصرفية الإسلامية، ومن بينها توفير الموارد البشرية المؤهلة والمدربة في القطاع المصرفي الإسلامي على مختلف المستويات، هو ما ينبغي بذل مزيد من الجهود فيه، وذلك بالتعاون مع الجهات المنظمة والبنوك والمؤسسات التي تضع المعايير والمقاييس لتحديد الاحتياجات التدريبية والبشرية، وصوغ برامج لمواجهة الطلب المستقبلي والنمو في عمل المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية.
وأشار المسئول السعودي إلى أن التأهيل من شأنه مواكبة الطلب على تخصصات مختلفة مثل التدقيق والمحاسبة في المؤسسات المالية الإسلامية، مشيراً إلى تجربة البحرين في هذا السياق.
أما التحدي الآخر، فهو يتعلق بتطوير بالمعايير التي يجب أن تكون مريحة للجهات الإشراقية والرقابية وتتيح نمو الصيرفة الإسلامية. مشيراً إلى تجربة مجلس الخدمات المالية الإسلامية في 2002 والجهود في جسر الهوة بين البنوك الإسلامية والتقليدية.
أما التحدي الثالث، فهو التوافق مع الشريعة الإسلامية، وتحقيق التوازن بين المتطلبات التشريعية وجعل المنتجات الإسلامية مغرية للاستثمار، إذ لا ينبغي أن تكون المنتجات الإسلامية موافقة للشريعة الإسلامية فقط بل تكون ذات جدوى تجارية. أما التحدي الرابع، فهو إدارة السيولة لدى البنوك الإسلامية.
وأبدى المسئول السعودي أمله في أن يطرح المؤتمر توصيات لمعالجة التحديات الرئيسية التي تعترض عمل البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية.
العدد 5205 - الثلثاء 06 ديسمبر 2016م الموافق 06 ربيع الاول 1438هـ