ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلثاء (6 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في ثاني جلسة من المكاسب وقفز مؤشر أسهم البنوك إلى أعلى مستوى في 11 شهرا مع عودة المستثمرين إلى الشراء في أعقاب استفتاء على إصلاحات دستورية في إيطاليا في مطلع الاسبوع.
وقادت أسهم البنوك الإيطالية صعود السوق مع تسجيلها قفزة بلغت 9 بالمئة هي أكبر مكاسبها ليوم واحد منذ يوليو تموز بدعم من مشتريات لتغطية مراكز مدينة قبل اجتماع للبنك المركزي الاوروبي هذا الاسبوع وبعد أن قال رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي إنه سيستقيل في أعقاب هزيمته في الاستفتاء.
ومنذ بداية العام خسر مؤشر قطاع البنوك الايطالية نصف قيمته بفعل مخاوف بشأن عدم الاستقرار السياسي وكيف ستعالج البنوك أزمة الديون الرديئة. وصعد سهم بنك مونتي دي باسكي 1.2 بالمئة بفعل توقعات بإنقاد مالي من الدولة للبنك المتعثر.
وصعد مؤشر أسهم قطاع البنوك الاوروبية 4.4 بالمئة ليسجل أعلى مستوى منذ الرابع عشر من يناير كانون الثاني. وساعدت مكاسب البنوك مؤشر ستوكس 600 القياسي للأسهم الاوروبية للصعود بنسبة 1 بالمئة.
وصعدت أسهم قطاع المرافق أيضا بعد أن أعلنت مجموعة دراكس البريطانية لإنتاج الكهرباء عن خطط لشراء أوباس إنريجي لتوريد الطاقة ومشاريع لأربعة محطات للكهرباء تعمل بالغاز. وأغلق سهم دراكس مرتفعا 12 بالمئة.
وأنهى مؤشر أسهم قطاع المرافق الاوروبي الجلسة مرتفعا 2.7 بالمئة.
لكن مؤشر أسهم شركات الموارد الاساسية تراجع بنسبة 1 بالمئة ليأتي في مقدمة القطاعات الخاسرة بعد أن هبطت أسعار معادن صناعية رئيسية مثل النحاس والالمنيوم والزنك. واستقر مؤشر أسهم قطاع النفط والغاز مع تراجع أسعار النفط الخام.