قال صندوق استثمار تركي-عربي اليوم الثلثاء (6 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إنه يخطط لإنفاق ما يصل إلى 300 مليون يورو (322 مليون دولار) لإعادة تطوير منتجع فاخر على البحر خارج العاصمة اليونانية أثينا وهو ما يجلب استثمارا أجنبيا كبيرا للبلد الذي يعاني شحا في السيولة.
واستكملت اليونان في أكتوبر/ تشرين الأول بيع حصة قدرها 90 بالمئة في مجمع فنادق أستير بالاس لصندوق جيرمين ستريت العقاري في إطار برنامج رئيسي للخصخصة بموجب خطة الانقاذ المالي الدولية للبلاد منذ 2010.
ويمثل الصندوق مستثمرين من تركيا وأبوظبي والكويت وإمارات عربية أخرى.
وكانت حكومة اليونان التي يقودها يساريون قد جمدت في باديء الأمر الاستثمار حينما انتخبت لأول مرة في 2015 في الوقت الذي قضت فيه المحكمة الإدارية بأن البناء المزمع على شبه جزيرة أثينا ريفيرا ينتهك القانون في البلد العضو بمنطقة اليورو.
وأزيلت تلك العقبة حينما وافق صندوق جيرمين ستريت في يناير كانون الثاني على خطة منطقة خاصة معدلة حتى يتماشى المشروع مع حكم المحكمة.
وقال صندوق جيرمين ستريت في عرضه لخطة إعادة تطوير أستير إنه يهدف إلى جعل المجمع مقصدا رئيسيا للزائرين من أرجاء العالم.
ودفع الصندوق بالفعل 393 مليون يورو للاستحواذ على المنتجع الذي أقام فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء زيارة رسمية إلى أثينا استمرت يومين الشهر الماضي.
وقال الصندوق إنه سينفق 250-300 مليون يورو أخرى لتجديد فندقين قائمين وبناء ما يصل إلى 13 مسكن فاخر حيث يأمل في إعادة فتح المنتجع في أبريل نيسان 2018.