بعدما هدد خطر تلوث الأرز والدجاج وجبة السعوديين المفضلة، طاول "الخطر" هذه المرة مشروبهم المفضل "بيبسي" وشقيقه "كوكاكولا". إذ تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أخباراً عن ارتفاع سعرهما من ريال ونصف الريال إلى ريالين وربع الريال. وسيطاول الارتفاع أيضاً سعر علبة السجائر، إذ يتوقع ان يصل إلى 26 ريالاً، خلال العام 2017، بحسب ما قالت صحيفة "الحياة".
ونشطت خلال اليومين الماضيين وسوم على "تويتر" تناولت الموضوع من خلال وسم "علبة البيبسي بريالين وربع"، وآخر تحت اسم "علبه الدخان بـ 26 ريالاً".
وأبدى بعض محبي "بيبسي" تقبلاً لزيادة الريالين، إلا أن ربع الريال أزعجهم: "ريالين أوك ماعلينا!.. لكن الربع من وين نجيبه"، في إشارة إلى أن العملة المعدنية شبه مهمشة في السعودية.
ووافقه الرأي مغرد آخر بالقول: "خلوها ثلاثة ريالات أنا راضي، بس فكونا من الربع". يذكر أن السعودية تعتزم إطلاق عملات معدنية من فئات عدة، منها الريال والريالان، وفئات من الهلل، بدلاً من الريال الورقي، على أن يسحب الأخير من السوق على مراحل، إلى أن تتوقف طباعة العملة الورقية لهذه الفئة تماماً.
لكن آخرين دافعوا عن رفع سعر المشروبات الغازية، مبررين ذلك بأضرارها والأمراض التي تسببها في حال الاكثار منها، وقالوا إنها تسبب "العقم والفشل الكلوي"، وايضا "ترقق العظام والتجاعيد والالتهابات"، مشيرين إلى نسبة السكر العالية فيها، ما يؤدي بمدمنيها إلى السمنة ومرض سكر الدم.
وعلى صعيد السجائر، يبدو أن بعض المدخنين لم يأبه لرفع سعر علبة التبغ. ورداً على القول إن زيادته تهدف إلى المساعدة في الإقلاع عن التدخين، قال أحد المغردين: "لو وصل سعره الى 126 ريالاً. الإدمان إدمان لا يعالج بالعناد والتحدي"، معتبرين ان رفع السعر "ليس حلاً".
فيما استبشر آخرون بقرار رفع أسعار السجائر، واعتبروا هذه الخطوة "سليمة" بل وطالبوا برفع سعره أكثر، إضافة إلى فرض "عقوبات صارمة" على من يبيعه إلى من هم دون سن 18 عاماً، وإلى زيادة حملات الرقابة "حفاظاً على البيئة والأنفس والأموال".
واستشهد البعض على صحة وفاعلية القرار، بأن رفع سعر علبة السجائر في أميركا كان من أسباب "عزوف الشباب عن التدخين" على حد قولهم، وأنها خطة صحيحة بعيدة المدى للأجيال القادمة. وذكر مغرد أن سعر السجائر في الدول الأوروبية "يبدأ من 30 ريالاً"، وهي خطة "ليمنع بعدها داخل المدن، وأثرها أفضل من حملات التوعية".
وتشهد السعودية جهوداً للحد من التدخين، وخصوصاً بين الشباب، إذ احتضنت "الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين" في محافظة الأحساء (نقاء) أكثر من ثلاثة آلاف مدخن العام الماضي، أقلع منهم 1898 شخصاً. ويقدر عدد المدخنين في السعودية بنحو ستة ملايين شخص، 45 في المئة منهم أعمارهم فوق 15 عاماً، وثلاثة في المئة من سكان السعودية النساء مدخنات.
وتستهلك السعودية 99 طناً من التبغ يومياً، تقدر كلفتها بـ33 مليون ريال، وتصل فاتورة السجائر سنوياً إلى 12 مليار ريال. وأشارت "نقاء" إلى أن نسبة شراء السجائر من البقالات داخل الأحياء بلغت 37 في المئة، أما من الأسواق الكبرى فبلغت 68 في المئة، فيما بلغ ما يوفره ويقدمه "أصدقاء السوء" 77 في المئة.
وفي المشروبات الغازية، احتلت السعودية المركز الثالث عالمياً في استهلاكها بعد أميركا والمكسيك، بحسب إحصاء أصدرته شركة "يورومونيتور انترناشونال"، العاملة في مجال أبحاث الأسواق.
يجب التعويض بمنتجات محليه ذات ضرر اقل علي الصحه، رفع الأسعار فقط لا يفي بالمطلوب و شكرًا
لازم نفهم ان سعر برميل البترول اصبح تحت ٥٠ دولار في حين ان سعر برميل البيبسي يتجاوز ٢٥٠ دولار
ياخذوا اموالنا ونساعدهم ، والله مايصير