دشن المختبر الحيوي (bioLab) خدمة فحص وتشخيص البصمة الوراثية الشخصية (DNA fingerprinting) كأول تقنية تحاليل وراثية شاملة ٍوفريدٍة من نوعها في المنطقة بالتعاون مع مجموعة من معاهد الأبحاث العالمية كجامعة أكسفورد البريطانية العريقة والمعهد الملكي البريطاني للوراثة وغيرها.

وتعتمد هذه التحاليل – الحاصلة على عدة جوائز عالمية- على تقنيات متطورة لإجراء مجموعةٍ من الفحوصات والتحاليل الطبية المختلفة عن طريق البصمة الوراثية التي تُمكِّن من التعرف على الجينات الوراثية المختلفة من شخصٍ لآخر ويتم من خلالها تقييم حالة الشخص الصحية وموروثاته وقد صُمِمت هذه التحاليل بناءً على دراساتٍ وأبحاثٍ علميةٍ تم تطبيقها على نخبةٍ من الرياضيين ومتبعي الحميات الغذائية وذوي الامراض المزمنة كما شملت نطاقاً واسعاً من الأشخاص الطبيعين.

ويقوم تحليل اللياقة والتغذية الوراثي الشامل bioFIT على دراسة المتغيرات الجسدية الظاهرية للشخص عن طريق تحليل مستوى لياقة الفرد للتعرف على المحتوى الجسدي للشخص من حيث مستوى الأملاح العظمية وتوزيع العضل والشحوم في الجسم وغيرها من المتغيرات الجسدية الظاهرية، أما الخطوة الأكثر عمقاً تكمن في التحليل الإكلينيكي الخاص بملف الفرد الرياضي، حيث تُؤخذ عينات دم لفحص أكثر من 20 مكوناًَ للجسم كفحص الأملاح والهرمونات بالإضافة إلى الفيتامينات والهيموجلوبين للتعرف على المحتوى الجسدي والمكون التفاعلي للشخص إكلينيكياً، أما الجزء الوراثي فيتم فيه تحليل الجينات والصفات الوراثية للشخص من خلال فحص DNA وإنشاء خارطة جينية شخصية (البصمة الوراثية). ويمكن من خلال هذا التحليل التعرف على نمط الحمية الأمثل والاستجابة الوراثية للدهون والكربوهيدرات والاحتياجات اليومية من المكملات الغذائية، كما يعطي الشخص النمط السليم للتخلص من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض، بالإضافة إلى مفاتيح التحكم بوزنه ومعرفة السلوكيات الغذائية المورّثة للشخص والتفكير الغذائي.

وفي هذا الشأن فقد صرح المدير العام للمختبر الحيوي (bioLab) والمتخصص بعلم الأمراض والوراثة الدكتور أحمد العلوي: "إننا نفخرُ كوننا أول من يقوم بعمل التحاليل الشاملة bioFIT عن طريق البصمة الوراثية في المنطقة، والتي تعتبر نقلةً نوعيةً في المجال الطبي والصحي والرياضي حيث أن اجراء هذه التحاليل - المتاحة لجميع شرائح المجتمع- قد تزيد من عمر الإنسان وتمكنه من التمتع بحياة صحية أفضل". وأضاف العلوي: "يتميز تحليل اللياقة والتغذية الوراثي الشامل بقدرته على تحديد العديد من الجوانب الصحية التي نغفل عنها وقد تسبب لنا أمراضًا لا يمكننا معرفة سببها، فقد يعتقد أغلب متبعي الحميات الغذائية بأن الأطعمة المشوية هي الملائمة لحميتهم ولعل أغلبهم لا يدرك بأنها قد تسبب لهم أمراضاً كونها لا تتناسب مع جيناتهم الوراثية، وهنا يأتي دورنا في تقديم الاستشارة الطبية المتخصصة لهم لتحديد الأغذية التي تتلاءم مع موروثات كل فردٍ على حدِة".
ويقدم المختبر خدمات التحاليل الطبية العامة كتحاليل قياس نسبة الفيتامينات والسكر والكوليسترول الضار والنافع في الدم، كما يتميّز بفحص PND الخاص بالنساء الحوامل، والذي يمكن من خلاله التعرف على الأمراض الوراثية التي قد يصاب بها الجنين مع إمكانية تحديد جنس الجنين خلال الأسبوع التاسع من الحمل.