التقى ضابط صيني رفيع مع رئيس هيئة أركان القوات المسلحة في جيبوتي في بكين وشكره على دعم بناء الصين لقاعدة عسكرية في جيبوتي في ثاني اجتماع رفيع من نوعه يُعقد خلال شهر.
وفي فبراير شباط بدأت الصين في بناء قاعدة لوجستية في جيبوتي ذات الموقع الاستراتيجي لإعادة تزويد السفن التي تشارك في عمليات حفظ السلام والمهمات الإنسانية عند سواحل اليمن والصومال بوجه خاص.
وستكون تلك أول قاعدة بحرية للصين في الخارج على الرغم من أن الصين تصفها رسميا بأنها منشأة لوجيستية.
وزار فان تشانغ لونغ نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية جيبوتي الشهر الماضي.
وفي زيارة للرد على زيارة المسؤول الصيني التقى زكريا شيخ إبراهيم رئيس أركان القوات المسلحة الجيبوتية مع فانغ فينغ هوي وهو عضو أيضا في اللجنة المركزية الصينية ورئيس إدارة الأركان العامة وذلك حسبما قالت وزارة الدفاع الصينية في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين (5 ديسمبر / كانون الأول 2016).
ونقلت الوزارة عن فانغ قوله إن"الصين تشكر جيبوتي وتأمل بأن تدعم بناء الصين القاعدة اللوجستية."
وقال فانغ إن الصين مستعدة لاستخدام هذه المنشآت في المستقبل لمساعدة جيبوتي في مهام حفظ السلام الدولية وتدريب الأفراد وإصلاح المعدات وتخفيف آثار الكوارث .
ونقلت الوزارة عن زكريا قوله لفانغ إن بلاده تقدر بشكل كبير علاقتها الإستراتيجية مع الصين.
وتقع جيبوتي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر على الطريق لقناة السويس وتعادل مساحتها ويلز تقريبا .
وتستضيف جيبوتي الواقعة بين إثيوبيا وإريتريا والصومال قواعد أمريكية ويابانية وفرنسية.
وهناك تكهنات متواصلة في الدوائر الدبلوماسية بأن الصين ستبني قواعد آخرى مماثلة ولكن وزارة الدفاع الصينية نفت ذلك الشهر الماضي.