أكد سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ أن القمة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تنطلق اليوم بمملكة البحرين تكتسب أهمية كبيرة لتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون الخليجي، والحفاظ على مكتسباته وإنجازاته، وتقوية أواصر العمل المشترك بين دوله.
وأشاد عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)،أمس، بما بذلته مملكة البحرين من استعدادات كبيرة لاستضافة هذه القمة المهمة وتهيئة الأجواء كافة لإنجاحها، معرباً عن ثقته بتوصل القمة إلى المزيد من النتائج التي تعزز العمل الخليجي المشترك بكل جوانبه السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وبما يلبي طموحات وتطلعات شعوب دول المجلس. وأضاف «بدأت نتائج القمم الخليجية السابقة تؤتي ثمارها نتاجاً لحكمة وحنكة قادة وحكام دول المجلس الذين بذلوا الغالي والنفيس لشعوبهم في الحفاظ على أمنهم واستقرارهم وتذليل الصعاب لهم حتى أصبحنا ولله الحمد في مصاف الدول المتقدمة ذات الصيت العالمي المؤثر في المحافل الدولية». لافتاً إلى أن «رؤية خادم الحرمين الشريفين وإخوانه من قادة وحكام دول المجلس لتعزيز العمل الخليجي المشترك، والقرارات التي اتخذتها دول مجلس التعاون ما هي إلا سلسلة ستتابع إن شاء الله عبر التاريخ لتكتب بحروف من ذهب ولتكون دستوراً يخدم شعوب مجلس التعاون والأمة العربية والإسلامية لكل ما فيه الخير والنماء والتقدم والازدهار».
وأكد أهمية القمة الخليجية المقبلة بمملكة البحرين في ضوء التحديات الراهنة العديدة المحيطة بدول المجلس وما تشهده من تطورات متلاحقة تحتاج إلى التشاور المستمر وتبادل الرؤى والأفكار حول كيفية مواجهة التحديات كافة على مختلف الأصعدة.
العدد 5204 - الإثنين 05 ديسمبر 2016م الموافق 05 ربيع الاول 1438هـ