أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أنه لن يسلم الحكم في البلاد التي يمزقها نزاع مسلح، إلا إلى رئيس منتخب ضمن مرحلة انتقالية، بحسب ما أعلنت مصادر مقربة من الرئاسة لوكالة «فرانس برس».
وقالت المصادر إن الرئيس اليمني كشف لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال لقائه به الخميس الماضي (1 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في عدن، عن اعتراضه على خريطة الطريق المقترحة لإعادة إطلاق محادثات السلام.
وأوضحت أن هادي يشدد على «العودة إلى العملية السياسية من حيث توقفت -قبل انقلاب الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول2014-، وذلك لاستكمال إجراءات الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وتنظيم انتخابات عامة ورئاسية في البلاد».
وأكد الرئيس اليمني أن الحكم سيسلم بعد ذلك إلى «رئيس منتخب».
كما طلب أن يعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي «تخليهما عن العمل السياسي وإلزامهما بالخروج من اليمن إلى منفى اختياري لمدة 10 سنوات، وتطبيق العقوبات الدولية الصادرة من مجلس الأمن بحقهما».
وتحاول الأمم المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل أطراف النزاع.
إلى ذلك، نظمت العشرات من أمهات المختطفين اليمنيين أمس (الإثنين)، وقفة احتجاجية في العاصمة صنعاء، للمطالبة بسرعة الإفراج عن ذويهن المختطفين لدى جماعة أنصار الله الحوثية.
ونددت المحتجات في الوقفة، التي نظمت قرب مقر أمانة العاصمة صنعاء، باستمرار احتجاز أقاربهن لدى الحوثيين، وبالوضع المأسوي الذي يعيشه المختطفون في السجون.
ميدانياً، ألقت قوات الجيش اليمني أمس القبض على 6 إرهابيين، بعد عملية مداهمة منزل لهم في محافظة حضرموت، كبرى المحافظات مساحة، الواقعة شرقي البلاد.
وقالت قيادة المنطقة العسكرية الثانية التابعة للجيش اليمني، في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه «بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، قامت قوات النخبة التابعة للجيش بعملية استباقية استهدفت مجموعة إرهابية كانت تحضر لعمل إرهابي في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت».
وأضاف البيان أن «قوات الجيش توصلت إلى معلومات بأنه تم خزن كمية كبيرة من المتفجرات يبلغ وزنها أكثر من 5 أطنان في منزل بمدينة الشحر».
العدد 5204 - الإثنين 05 ديسمبر 2016م الموافق 05 ربيع الاول 1438هـ