عرضت وكالة إقليمية تجربتها لتصنيف نشاطات ما يصل إلى 40 ألف شركة حول العالم، ومدى ملاءمة أنشطتها ومنتجاتها المعاير الإسلامية.
وأبلغ الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «ايديل ريتنغ» محمد دنيا «الوسط»، على هامش مؤتمر تناول العمل المصرفي الإسلامي في المنامة أمس، أن شركته أجرت تصنيفات لعدد يصل إلى 40 ألف شركة ومدى التزامها بالمعايير والضوابط الشرعية التي يفتي بها فقهاء الشريعة في العالم الإسلامي.
وقال دينا والذي تقع مقر شركته في فرانسكو بالولايات المتحد الأميركية وتمتلك مكتبا إقليميا في القاهرة ولندن، إن الشركة استطاعت عن تحصي خلال التسع سنوات الماضية من انطلاقتها وجود 10 آلاف شركة تتواءم منتجاتها مع المعايير الشرعية الإسلامية.
وشرح المسئول أن التصنيفات تتناول المنتجات الاستثمارية وأسهم الشركات، وإذا ما كانت أنشطة الشركات لا تتعارض مع تعاليم الإسلام، وعليه يمكن للمستثمرين الرجوع إلى قاعدة البيانات التي تتيحها الشركة، ومعرفة إذا ما كان استثمارهم في الشركة المسهتدفة قد يتعارض مع تعاليم الشريعة.
وأوضح المسئول أن المعايير الشرعية لا تخص جهة واحدة فقط، بل تتبع عددا من المجمعات الفقهية والمؤسسات المالية التي تعنى بالصيرفة الإسلامية مثل «الأيوفي» والسوق المالية الإسلامية.
وأوضح أن المعلومات متاحه للأفراد بصورة مجانية على تطبيق خاص بالشركة، في حين أن المعلومات المتقدمة قد تستوجب دفع رسوم إضافية.
وبين أن التطبيق الذي تتيح الشركة يتيح للمستخدمين الذين يريدون الدخول في أسواق المال وأسواق الأسهم، كما يمكنهم من قياس العوائد.
وناقشت جلسة خاصة قبيل يوم واحد من انعقاد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، وذلك برعاية مجلس التنمية الاقتصادية. وناقشت الجلسة التحديات والواقع في تطوير التطبيقات ومستقبل الإبداع في مجال العمل المالي وريادة الأعمال في المجال التكنولوجي والتطبيقات الذكية.
وقال الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «ايديل ريتنغ» عن هذا الموضوع: «أعتقد أنه ينبغي علينا تقديم الدعم لرواد الأعمال للدخول في هذا المجال وحثهم، من خلال الحصول على التمويلات اللازمة للبدء في مشروعاتهم».
العدد 5204 - الإثنين 05 ديسمبر 2016م الموافق 05 ربيع الاول 1438هـ