أكد وزير شئون الإعلام علي بن محمد الرميحي أن الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تمثل حدثًا تاريخيًا في مسيرة العمل الخليجي المشترك، ودفعة جديدة على طريق مواصلة مسيرة الخير والعطاء والتنمية الشاملة لدول المجلس وشعوبها وحفظ هويتها وأمنها واستقرارها، ومتابعة إنجازاتها التكاملية.
جاء ذلك لدى افتتاحه مساء اليوم الإثنين (5 ديسمبر/ كانون الأول 2016) للمركز الإعلامي والمعرض المصاحب لقمة المنامة الخليجية بمركز المؤتمرات في فندق الخليج بحضور الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بمجلس التعاون لدول الخليـج العربيـة خالد بن سالم بن محمد الغساني، ورؤساء الوفود الإعلامية مسئولي الإعلام الخارجي الخليجي وسفراء دول المجلس لدى المملكة، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والصحافية والإعلامية الخليجية والعربية والدولية.
وأعرب وزير شؤون الإعلام عن اعتزازه بحضور أكثر من 350 صحفيًا وإعلاميًا يمثلون 52 وكالة أنباء ومؤسسة صحفية وإعلامية خليجية وعربية ودولية لتغطية القمة الخليجية السابعة والثلاثين، مؤكدًا حرص الوزارة على توفير كافة الإمكانات الفنية والتقنية والتسهيلات والخدمات الإعلامية أمام جميع الصحفيين والإعلاميين بمقر المركز الإعلامي، وتيسير أداء رسالتهم الإخبارية والإعلامية، في نقل أجواء القمة الخليجية وقراراتها التاريخية في مجال تعزيز التعاون المشترك، وتوحيد الرؤى والمواقف السياسية إزاء الملفات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى تجهيز المركز الإعلامي بوحدات للتحرير الصحافي وشبكة متكاملة للاتصالات السلكية واللاسلكية، واستديوهات للبث الإذاعي والتليفزيوني مجهزة بمتطلبات الإضاءة والصوت والملحقات الفنية عالية الجودة، وغرف للتحكم والفيديو والإنتاج والمونتاج الإلكتروني، هذا بالإضافة إلى تخصيص أجنحة في المعرض الإعلامي لعرض الكتب والإصدارات الخاصة بدول مجلس التعاون والأمانة العامة والأجهزة الإعلامية الخليجية والدول الأعضاء، ونماذج من الصحف والمطبوعات، وتوزيع الكتيبات والهدايا التذكارية، وغيرها من الأجواء التي تعكس الهوية الثقافية والحضارية لدول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها.
وأكد الرميحي أن مملكة البحرين تتشرف باحتضان القمة الخليجية لقادة دول المجلس في دورتها السابعة والثلاثين والأجواء الإعلامية الأخوية المصاحبة لها، والتي تعكس عمق الروابط التاريخية، في ظل ما يجمع دول المجلس وقادتها وشعوبها من وحدة الدين واللغة والدم ووشائج القربى والهدف والمصير الواحد، والرغبة المشتركة في غرس المواطنة الخليجية والانتقال بمسيرة الخير والنماء والتعاون نحو قطف ثمار الوحدة الخليجية المباركة.