أشاد إعلاميون خليجيون بالجاهزية المتكاملة للمركز الاعلامي الذي تم تجهيزه استعدادا لانعقاد قمة مجلس التعاون السابعة والثلاثين بمملكة البحرين.
وأشاد المدير الإقليمي لصحيفة "عكاظ" في الرياض عبدالله آل هتيلة بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين لاحتضان قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومما توفره من خدمات كبيرة للإعلاميين لتسهيل عملهم في تغطية القمة بالصورة المطلوبة والمميزة إعلاميا.
وأضاف أن "قمة المنامة تأتي في ظروف استثنائية وأوضاع سياسية متوترة في بعض الدول العربية كاليمن وسوريا وان ايران لا زالت تواصل عربدتها السافرة في شئون الدول الأخرى وهي تناور في نفس الوقت في باب المندب وتصر على دعم الإرهاب لذا يتوجب تحييد ايران وزيادة عزلتها لأنها دولة تسعي الى زيادة نفوذها في المنطقة متوقعا أن يكون هناك قرار عسكري بإنشاء قوة عسكرية لمواجهة أية تهديدات بما فيها التهديد الإيراني مضيفا أن قمة المنامة ستتخذ قرارات مفصلية وهامة جدا".
وأكد الهتيلة أن "المنامة ستكون نقطة انطلاق الاتحاد الخليجي بإذن الله ان لم تكن المحطة الأخيرة لما قبل الإعلان عن الاتحاد".
ونوه إلى أن شعوب الخليج تتوجه أعينها واهتمامها لقمة المنامة مترقبة أن تصدر قرارات على المستوى الاقتصادي أو على مستوى تبادل الخبرات بحيث تكون هناك أنظمة موحدة.
أما على المستوى الاقتصادي، أعرب الهتيلة بأنه في حال اتحاد العملة الخليجية فسوف يعطي هذا قوة أكثر تأثيرا للقوانين كقانون "جاستا " بالإضافة الى ضرورة تفعيل تبادل المنافع وأن تتوحد حقوق موظفي دول مواطني مجلس التعاون بحيث تتوفر للموظف الخليجي نفس الحقوق والواجبات في أي دولة خليجية أخرى بما فيها نظام التأمينات ، و أن تخرج هذه القمة بقرارات تصب في صالح الدول الخليجية وشعوبها.
من جانبه، أشاد مدير تحرير وكالة الانباء العمانية قيس بن إبراهيم الفارسي بالجهود المبذولة وذلك بتزويده بجميع الخدمات العالية التقنية للإعلاميين لكي يقوموا بعملهم الإعلامي على أكمل وجه وبكل يسر بالإضافة الى الاجنحة المخصصة لكل الدول المشاركة في القمة حيث تعرض سلطنة عمان إصدارات وزارات الاعلام العمانية شاكرا في هذا الصدد التعاون الكبير الذي تبديه وزارة الاعلام البحرينية عن طريق تزويد الجناح العماني بشاشات لعرض الصور السياحية والثقافية ومسيرة دول مجلس التعاون لدوا الخليج العربي.
وجدد قيس بأن قمة المنامة تعقد في ظروف سياسية واقتصادية ليست بالبسيطة وأن وزراء دول الخارجية قد عقدوا اجتماعا منذ فترة في الرياض وذلك للتحضير للمواضيع التي سوف يتم طرحها في القمة غدا وان الاجتماعات بينهم ستواصل اليوم في المنامة وسط تطلعات الجميع بأن تكون تلك الاجتماعات هي استكمال للعمل الخليجي الموحد فيما يخص الأمور الأمنية وبخاصة الاقتصادية حيث ستحضر رئيسة وزراء بريطانيا القمة مع قادة دول مجلس التعان لدول الخليج العربية وأن أمن الخليج من الأمور الدائمة الطرح على القمم ، مضيفا أن شعوب دول الخليج تتطلع الى هذه القمة من حيث رفاه الشعوب وأن تواكب التطور العالمي.
