قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين (5 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن مقاتلي المعارضة السورية قصفوا عن عمد مستشفى عسكريا روسيا ميدانيا في حلب مما أسفر عن مقتل مسعفة بالجيش وإصابة اثنين آخرين.
وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف إن مقاتلي المعارضة وجهوا نيران المدفعية صوب المستشفى الميداني المتنقل بعد أن بدأ في استقبال المدنيين ووجهوا ضربة مباشرة لمكتب الاستقبال.
وأضاف كوناشينكوف في بيان "لا شك في أن القصف نفذه مقاتلو (المعارضة)... نعلم من الذي حصل المعارضون المسلحون منه على المعلومات والإحداثيات الدقيقة الخاصة باستقبال المستشفى".
وأضاف أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تتحمل المسئولية عن الهجوم على المستشفى الواقع في منطقة تسيطر عليها الحكومة لأن تلك الدول تدعم المعارضين.
وتابع قوله "دماء أفرادنا تلطخ أيادي أولئك الذين أصدروا الأوامر بعملية القتل هذه.. الذين أوجدوا هذه الحيوانات التي ترتدي أقنعة البشر وغذوها وسلحوها".
ونشرت بوابة لايف روسيا نيوز تسجيل فيديو يظهر أنقاضا وخياما متناثرة في الموقع.
وقال الضابط الروسي فلاديمير سافتشينكو للصحفيين في حلب إن قصف المستشفى بدأ في الساعة 11 صباحا واستمر لمدة ساعة ونصف الساعة.
وأضاف "كانت تقع في مكان مفتوح وكانت مرئية بشكل واضح وكانت بعيدة تماما عن ساحة القتال".
وأضاف سافتشينكو "لم يكن هناك عسكريون بالمستشفى.. فقط أطباء جاءوا لمساعدة السوريين".
ودعت الأمم المتحدة والجمعيات الطبية الخيرية مرارا الأطراف المتحاربة في الصراع الدائر في سورية إلى عدم استهداف المنشآت الطبية.
وقالت مديرية الصحة في حلب إن المستشفيات في شرق المدينة تعرضت مرارا للقصف وخرجت من الخدمة في الأسابيع القليلة الماضية.
من حق شعب السورى قصف اى منشأة عسكرية حتى لو كان مشفى لأن اللى يتعالجون هناك هم أعداء شعب السورى اذا يبى يتعالج خلى يروح بلده ولا هو مستهدف حتى لو كان فى مشفى اذا ما قتلو هو بيقتل من شغب السورى
ااااه يا بطني .. اسمع النكتة (مسعف روسي) (مشفى متنقل) .. ايامكم سودة ان شاء الله!
الله يرحمهم
اللهم اعمي ابصارهم وجعلهم يضربون بعضهم بعض