أكد سفير دولة قطر الشقيقة لدى مملكة البحرين الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، أهمية القمة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تنطلق يوم غدٍ الثلثاء (6 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في رحاب مملكة البحرين، بحضور قادة وحكام دول المجلس.
وقال الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، في تصريحٍ خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن القمة الخليجية المقبلة بمملكة البحرين تأتي استكمالاً للمسيرة المباركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي حققت من خلالها العديد من تطلعات وآمال شعوب دول المجلس وأثمرت الكثير من الإنجازات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات.
وأكد أن شعوب دول مجلس التعاون تعول كثيراً على هذه القمة لتوحيد الصف الخليجي ودعم مسيرة مجلس التعاون نحو المستقبل لخدمة المصالح المشتركة بينهم، موضحاً أن القمة تمثل فرصةً طيبةً لتعزيز المنظومة الخليجية عبر قرارات تلبي آمال وتطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيدٍ من التعاون والترابط والتكامل.
وأشار إلى أن تواصل اللقاءات والقمم الخليجية يُجسّد بوضوح مدي التلاحم والتكاتف بين دول المجلس من خلال التشاور والتنسيق المستمر، ويؤكد الحرص المشترك على بذل أقصي الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات وتلبية تطلعات وطموحات شعوب دولهم للوصول للاستقرار والتنمية الشاملة.
وأوضح أن القمة تكتسب أهميتها من منطلق الظروف الاستثنائية التي تشهدها منطقتنا الخليجية ومنطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن التحديات والمستجدات الإقليمية والدولية تتطلب مزيداً من التنسيق والتخطيط بين دول المجلس للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأعرب سفير دولة قطر الشقيقة لدى مملكة البحرين الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني عن ثقته بأن القمة الخليجية المقبلة بمملكة البحرين ستضيف لبِنةً جديدة ومهمة في صرح البناء الخليجي الشامخ بما يلبي تطلعات وطموحات شعوب دول المجلس.