أفشلت قوات المعارضة السورية هجوماً واسعاً لقوات النظام والمسلحين الموالين له فجر اليوم الأحد (4 ديسمبر/ كانون الأول 2016) على بلدة عزيزة في ريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر إعلامية في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن قوات النظام مدعومة بميليشيات عراقية وإيرانية شنت فجر اليوم هجوماً مباغتا على بلدة عزيزة جنوب شرق حلب، وسيطرت على عدد من المواقع على أطراف البلدة إلا أن مقاتلي "جيش الفتح" و "جيش حلب" تصدوا لهجومهم وكبدوهم خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.
وحسب المصادر، قتل 27 عنصراً من قوات النظام على الأقل وأصيب العشرات كما تم آسر اخرين بينهم ضابط ايراني وتدمير عدد من الآليات بينها دبابة.
وأكدت أن الهجوم الذي شنته قوات النظام والميليشيات التابعة لها يعد الأكبر على البلدة الاستراتيجية إلا أن خسائرها كانت الأكبر، على رغم القصف الجوي الكثيف من الطائرات الروسية والسورية. وتسعى قوات النظام السيطرة على بلدة عزيزة لأنها تقع على خط امداد القوات الحكومية في جنوب وشرق حلب.
لا ندري
لا ندذي نصدق من ونكذب من ؟ربما وحتى الثياب التي نلبسها لو تتكلم فلن نصدقها !!!