لا تزال الحكومة الاتحادية الألمانية تأمل في تحالف عبر أطلسي مع الولايات المتحدة، وقال رئيس مكتب المستشارية بيتر ألتماير لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (4 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إنه يرى في هذا التحالف "جزءا من مصلحتنا الوطنية".
وأضاف ألتماير أنه سيكون هناك المزيد من التواصل السياسي تحت قيادة دونالد ترامب بصفته رئيساً للولايات المتحدة على نحو أكبر مما هو مفترض حالياً.
وأشار إلى أنه متأكد من "أن أميركا لن تدير لنا ظهرها"، مؤكداً أن ذلك يصب في صالحها السياسي أيضاً.
ومن جانبه يتوقع وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أن السياسة الخارجية الأميركية ستتغير، وقال في تصريحات خاصة لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية إن التعديلات في السياسة التجارية تعد واضحة بالفعل حالياً، فيما يتعلق مثلا بإعلان الولايات المتحدة عدم إتمام اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم "الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي".
ويرى شتاينماير أن العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة بمثابة "القاعدة للغرب"، وأعرب عن أمله في "أن تقيم الإدارة الأميركية المستقبلية -مثل أسلافها- العلاقة عبر الأطلسي- ليس فقط مع ألمانيا ولكن مع أوروبا بشكل إجمالي".