يواصل بنك البحرين والكويت، البنك الرائد في مجال الخدمات المصرفية التجارية وخدمات الأفراد، تركيز جهوده الدؤوبة على تطوير أهم أصوله القيّمة وهم موظفوه، وذلك من خلال طرح منصة التعليم الإلكتروني.
وتعد منصة التعليم الإلكتروني من بنك البحرين والكويت واحدة من أفضل أنظمة التعليم الإلكتروني، وقد تم تنفيذها بالتعاون مع Intuition Know-how Solutions، وهي أكبر مكتبة واسعة النطاق للتعليم الإلكتروني في القطاع المالي وتضم أكثر من 500 دورة ودرساً تعليمياً يتعلق بالخدمات المصرفية والمالية، فضلا عن مهارات الأعمال المهنية المتخصصة. وقد تم تطبيق منصة التعليم الإلكتروني بالتعاون مع تمكين من خلال برنامج دعم المؤسسات والذي يعتبر بدوره أحد المبادرات العديدة التي تطرحها تمكين بهدف تطوير المهارات البحرينية في الصناعة المصرفية.
ويأتي طرح منصة التعليم الإلكتروني لترويج فكرة أن المؤسسات لا تستثمر في البرامج التعليمية فقط، بل أيضاً تتيح الوصول إلى المعلومات والتعليم في أي وقت ومن أي مكان لموظفيها المنتشرين في كل مكان، وذلك بهدف مواكبة بيئة العمل متسارعة الخطوات في عالمنا اليوم.
وقد أشاد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت، رياض ساتر، بهذا النظام قائلا: "إنني سعيد للغاية بقيام بنك البحرين والكويت بطرح مثل هذه التكنولوجيا التعليمية المتطورة. ونؤمن بأن هذه المنصة سوف ترتقي بثقافة البنك إلى مستويات أعلى من الكفاءة من خلال تبني مفهوم "عدم التوقف عن التعلم"، وصقل مهارات أصولنا الثمينة لضمان ميزة تنافسية مستدامة. إنني أشعر بالسعادة بأنه من خلال هذه المنصة، نستطيع تلبية كافة احتياجات التدريب للعدد المتزايد من الموظفين ضمن شبكتنا واسعة الانتشار على المستوى المحلي والدولي".
ومن جانبه، أضاف مساعد المدير العام للموارد البشرية والشئون الإدارية في البنك، حسان بورشيد، معلقًا: "منذ تأسيسه، حرص بنك البحرين والكويت على الاستثمار بمبالغ كبيرة لخلق نخبة من الموظفين المؤهلين من ذوي الكفاءة العالية وصقل مهاراتهم وإعدادهم ليكونوا رواداً في قطاع الخدمات المصرفية والمالية. إن الاستثمار في تدريب موظفينا يبقى دائماً الهدف الاستراتيجي الأساسي للبنك، مع سعينا الحثيث إلى استخدام أحدث الطرق والتكنولوجيا المتطورة لتزويدهم بالمعلومات والدورات التدريبية".
وستوفر منصة التعليم الإلكتروني من بنك البحرين والكويت لجميع الموظفين عند كل المستويات الوظيفية فرصة للاستفادة من تجربة ممتعة ومجزية للمكتبة الإلكترونية التي تفي بالاحتياجات الأساسية والمتقدمة للأسواق المالية ومهارات الأعمال المتخصصة.
وإن منصة التعليم الإلكتروني عبارة عن حلول تعتمد على الحوسبة السحابية مع إمكانية الولوج 24/7 إلى أكثر من 500 دورة تدريبية فنية ومتخصصة، علاوة على إمكانية إضافة المزيد من المواد التعليمية والدورات التدريبية المصممة حسب الاحتياجات الخاصة والتي تساعد على إطلاع الموظفين على آخر التطورات التي تتعلق بنظريات وممارسات مجال عملهم. وتعتبر هذه المنصة نموذجاً تفاعلياً للتعليم الإلكتروني وتشتمل على سيناريوهات لمختلف المواقف الواقعية مع دورات تتيح للمتعلمين تطبيق ما تعلموه عملياً وفورياً، مما يعزز من إمكانية صقل مهاراتهم. وفي نهاية كل بحث أو دورة تدريبية، يتم إجراء تقييم قياسي يتيح للموظفين اختبار وتعزيز مستوياتهم التعليمية. كما يتم منح الموظفين شهادات رسمية معتمدة بعد استكمالهم الدورة التعليمية الإلكترونية بالكامل من خلال برنامج مهيكل للشهادات يطرحه البنك.
ومن المتوقع أن تساهم منصة التعليم الإلكتروني في دعم واحد من أهم مهام البنك والذي يركز على تطوير وتنمية الكفاءات المهنية للموظفين، بما يعزز خطط التطوير المهني ويفي بمتطلبات وتحديات العمل. إن المرونة العالية التي يتميز بها هذا النظام سوف تساعد بشكل كبير في تسريع عملية تعليم وتطوير كافة الموظفين خاصة فيما يتعلق بتمكين ودعم المرأة العاملة من خلال تزويدها بأداة تطوير فعالة ومريحة مع الحفاظ على التوازن بين بيئة العمل الصحية والحياة العائلية.
