واصل المحرق مطاردة المنامة المتصدر، حينما تغلب أمس على الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب مدينة خليفة الرياضية في الجولة الثامنة لدوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم (قبل الأخيرة للقسم الأول)، واستمر السوري محمود المواس في تألقه، وأثبت أنه أفضل لاعبي المحرق هذا الموسم، إذ سجل الهدف الأول (17) وصنع الهدف الثاني الذي أحرزه إسماعيل عبداللطيف (42)، وأيضاً أحرز عبداللطيف الهدف الثالث (82).
وفي لقاء آخر أقيم أمس على الاستاد الوطني، قاد محمد الطيب فريقه النجمة لتحقيق انتصار ثمين للغاية على الحالة بهدفين لهدف، وكان البرتقالي متقدماً بهدف دييغو (23) لكن الطيب أحرز التعادل (30)، وقبل النهاية بدقيقتين عاد اللاعب نفسه وأحرز هدف الفوز لفريقه.
وأصبح الترتيب العام بعد الجولة الثامنة كالآتي: المنامة 16 نقطة، المحرق 15 نقطة، الرفاع والنجمة 12 نقطة، الأهلي والحد 10 نقاط، المالكية 9 نقاط، الرفاع الشرقي 8 نقاط، الحالة 6 نقاط، والبحرين 5 نقاط، والفرق لعبت 8 مباريات ماعدا المحرق والمالكية لعبا 7.
المحرق والشرقي
بدأ المحرق المباراة بالحارس سيد محمد جعفر وأمامه حسين بابا ووليد الحيام، وفي الطرفين محمد البناء وجمال راشد، وطرفي الوسط فيليبينهو ومحمود المواس، وفي العمق عبدالوهاب علي ومحمد الحردان، وفي الأمام إسماعيل عبداللطيف ودوريس سالمو، بينما دخل الشرقاويون المباراة بالحارس جاسم النعار، وأمامه مدير عبدالرب وأحمد عبدالنبي، وفي الطرفين عباس عياد ومحمد خليفة مسعود، وطرفي الوسط ناصر سعود وفيصل أبودهوم، وفي العمق جواو وعبدالله يوسف وأمامهما كوليبالي وفي الهجوم سامي الحسيني.
أفضلية محرقاوية
الشوط الأول من المباراة كان فيه المحرق الطرف الأفضل والأخطر، بعد أن تخلى المدرب رادان عن الطريقة والتشكيلة التي خاض بها آخر مباراتين، بينما الشرقي ظهر بشكل غير مترابط والدفاع كان ضعيفاً، وغابت الروح القتالية.
واعتمد المحرق على مهاجمين في الأمام هما عبداللطيف ودوريس، وتم الزجُّ بالشاب محمد الحردان في خط الوسط لأول مرة بشكل أساسي، بينما العمل الأكبر هجوميّاً كان عبر الطرفين بوجود المواس وفليبينهو اللذين تبادلا مركزيهما أكثر من مرة، وأيضاً شاهدنا تقدماً مستمرّاً للظهيرين البناء وراشد، ولعب عبدالوهاب علي دوراً كبيراً في حفظ التوازن بالمنتصف، وفي المقابل فإن الشرقي لم يقدم المستوى المنتظر منه، وكان هنالك تباعد في الخطوط، ولم يكن دور كوليبالي مفهوماً، فهو لم يدعم الحسيني كثيراً في الأمام، ولا لاعبي العمق بالواجبات الدفاعية، وطرفا الوسط سعود وأبودهوم لم يساندا الظهيرين بالصورة المطلوبة.
وأحداث الشوط بدأت مبكراً، فمع الدخول القوي للمحرق والاندفاع إلى الأمام، تم تشكيل خطورة منذ البداية على مرمى النعار، وأولها كرة رأسية من سالمو لامسها الحارس واتجهت إلى الركنية، وكرة أخرى من عبداللطيف فوق المرمى (7)، وتألق الحارس النعار وأبعد كرة رأسية ثالثة من سالمو، قبل أن تصل كرة إلى المواس في اليمين واجه من خلالها الحارس وسددها قوية في المقص الأيسر للمرمى الشرقاوي هدفاً للمحرق (17)، وشكل البناء معبراً مفتوحاً في اليمين ولعب كرة عرضية لامسها الحارس وقابلها سالمو بالرأس فوق المرمى، ثم ضاعت أخطر فرصة شرقاوية حينما انطلق كوليبالي بالكرة وتهيأت في النهاية للحسيني المواجه للمرمى وسددها مباشرةً لكن الحارس سيد جعفر تدخل وأنقذ الموقف (30)، ومرر دوريس كرة لإسماعيل في اليمين انفرد تماماً بالمرمى وسددها قوية ليبعدها الحارس النعار، ومرر الحردان كرة لليمين أيضاً وصلت إلى المواس وبدوره لعبها عرضية أرضية مرت من الجميع ووصلت لعبداللطيف أودعها بسهولة في المرمى (42)، وفي الوقت بدل الضائع سدد أبودهوم كرة أرضية من داخل منطقة الجزاء لم يتعامل معها الحارس كما يجب وأنقذها الدفاع لينتهي الشوط الأول سلبيّاً.
الشوط الثاني
مع بداية هذا الشوط، أدخل مدرب الشرقي هشام جدران لاعبه محمد طارق في خط الوسط وأخرج أبودهوم وحوَّل ناصر سعود إلى الوسط الأيسر، وأعاد الحسيني إلى الطرف الأيمن وترك الحرية أكبر لكوليبالي وعبدالله يوسف للتواجد في خط المقدمة، فيما هبط مستوى المحرق بشكل واضح، وكأن المباراة انحسمت للفريق، ولم يستغل الشرقي ذلك، إذ على رغم التغييرات فإننا لم نشاهد تغييراً كبيراً في الفريق، لكن ضاعت فرصة خطيرة عند الدقيقة 56 حينما لعب عباس عياد كرة عرضية من اليمين قابلها ناصر سعود برأسه وارتدت من القائم الأيمن، وعدا ذلك لم نشاهد أي فرص للفريق على رغم بقية التبديلات بدخول محمد وعلي عبدالله، بينما كانت هنالك فرصة للمحرق وجاء منها الهدف الثالث حينما لعب المتألق البناء كرة عرضية أرضية من اليمين وصلت إلى عبداللطيف أسكنها المرمى وبطريقة الهدف الثاني نفسها (82)، وانفرد عبداللطيف نفسه وأضاع كرة (الهاتريك) التي أبعدها الحارس النعار، وانتهت المباراة محرقاوية بثلاثة أهداف دون رد، أدار اللقاء بنجاح كبير الحكم عبدالشهيد عبدالأمير، وساعده محمد جعفر، وفيصل علوي، والحكم الرابع علي السماهيجي.
الحالة والنجمة
كان الفريق الحالاوي الطرف الأفضل في الشوط الأول وخصوصاً في ظل التوجه الهجومي للفريق مع تميز حسين حاجي وجاسم عياش، ولذلك فإن البرتقالي كان له هدف السبق عبر البرازيلي دييغو الذي تلقى كرة بينية من حاجي وواجه الحارس أحمد عبدالرسول ووضع الكرة في الشباك (23)، لكن الرد النجماوي لم يتأخر كثيراً، إذ لعب المكسيكي المتألق أمس باتشيكو كرة عرضية من اليمين للطيب الذي أودعها برأسه سهلة في مرمى الحارس إبراهيم لطف الله (30). ومع بداية الشوط الثاني انحصر اللعب في الغالب بوسط الملعب بالبداية، لكن بعدها بدأ الفريقان يتبادلان الفرص مع الدخول في ربع الساعة الأخير، وكان للحارسين حضور جيد، وفي النهاية كلمة الحسم كانت للنجمة عبر محمد الطيب حينما تلقى كرة من اليمني أيمن الهاجري وسجل منها هدف الفوز لتنتهي المباراة نجماوية بهدفين لهدف.
العدد 5202 - السبت 03 ديسمبر 2016م الموافق 03 ربيع الاول 1438هـ
لمحرق امس لازم يفوزون باكثر من خمسه ونجم الفريق حردان الصغير
لمساته مميزه واسماعيل يواصل مسرحياته بسقوط
يعتبر هدف المواس الاول من احلى اهداف الدوري والحردان نجم المستقبل
المواس ماراح قطر؟
اخر مباراة له وعقب اسبوع بيروح